عامل جرسيف يترأس حفل تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد ويحثهم على العمل الجاد والإهتمام بقضايا المواطن البسيط
حفيظة لبياض
ترأس حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف. صباح اليوم الخميس 01 شتنبر الجاري، حفل تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد، وذلك بحضور رؤساء المصالح الخارجية، رؤساء المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، ثم شخصيات عسكرية وشبه عسكرية.
ويأتي تنصيب رجال ونساء السلطة الجدد بالإقليم، في إطار منح فعالية أكثر وترشيد أمثل للموارد البشرية، ثم تكريس معايير الكفاءة والإستحقاق في تولي مناصب المسؤولية من خلال الحركة الإنتقالية التي عرفتها مختلف أقاليم المملكة، عبر المواكبة والتقييم الشامل الذي ينبني على عدة أسس، أهمها المقاربة والمردودية.
وقال حسن بن الماحي في كلمة له بالمناسبة، أن التقييم الذي تم تطبيقه أول مرة، إستفاد منه هذه السنة، مائة وسبعة من نساء ورجال السلطة، حيث يعتمد ذات التقييم على زيارات ميدانية من طرف لجان مختصة، لقاءات ومقابلات شفوية، كما يشترط إشراك الفاعلين السياسيين، الإجتماعيين والإقتصاديين في مسألة تدبير الموارد البشرية، وخذمة الصالح العام.
ودعا المسؤول الإقليمي بجرسيف، رجال ونساء السلطة الجدد إلى ضرورة التحلي بحس المسؤوولية، والتفاني والجدية، والإنخراط بشكل مسؤول في المسار التنموي الذي يعرفه هذا الإقليم منذ إحداثه، وذلك من خلال التواصل والقرب من الساكنة المحلية، والإهتمام بقضاياها وانشغالاتها، فضلا عن التعاون مع جميع المتدخلين والفاعلين، من أجل تنزيل البر امج والأوراش التنموية ذات الأهداف الإستراتيجية، ومواجهة كافة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، تماشيا والخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس.
وأضاف ذات المتحدث، أن النهوض بالمجال التنموي يقتضي تحقيق رهان ملامسة المواطن لطفرة التنمية بالإقليم، حيث يجب على رجال ونساء السلطة الجدد العمل في الميدان من خلال الاتصال المباشر مع المواطن، والعمل من أجل تلبية طلبات الساكنة، خاصة وأن مطالب هؤلاء المواطنين، بسيطة وموضوعية، وفي ذات السياق إعتبر بالماحي حفل التنصيب إنطلاقة انصهار واندماج لخذمة الصالح العام.
وأشار عامل جرسيف، إلى أهم المؤهلات التي يتميز بها الإقليم، أبرزها الموقع الإستراتيجي، القرب من ميناء الناظور، والطريق السيار المار من جرسيف، ثم السكة الحديدية، فضلا عن الأراضي…حيث ذكر أنها (المؤهلات)، ستساهم في النهوض بالإقليم في مختلف المجالات، من خلال إستقطاب الرأس المال وجلب الإستثمارات.
هذا وتم تعيين سهيل شديدجي رئيسا لمصلحة الشؤون الداخلية بعمالة جرسيف، ومصطفى بوزمان نائبا له، ثم تعيين مصطفى قجوح باشا مدينة جرسيف، كما تم تنصيب خالد اموغران رئيسا لدائرة جرسيف ومحمد الختاري رئيسا لدائرة تادارت.
وبالنسبة للإدارات الترابية بالعالم القروي، فتولى يوسف ديدوح منصب قائد قيادة راس القصر، هشام دحماني قائد قيادة مزكيتام، وعلي الصحراوي قائد قيادة بركين، ثم طاهر برحمة قائد قيادة تادارت، فضلا عن محمد مزين قائد قيادة الصباب، وكذلك عبد اللطيف الغماري قائد قيادة المريجة.
أما على مستوى المجال الحضري، فقام عامل الإقليم بتعيين زكرياء رحياتي قائد الملحقة الإدارية الأولى، هبة فوزي قائدة الملحقة الإدارية الثانية، وابراهيم زمرني قائد الملحقة الإدارية الثالثة.