مجتمع

جرسيف: تجزئة الأهل بجماعة هوارة اولاد رحو تعيش في ظلام دامس

تأن تجزئة الأهل بجرسيف جماعة هوارة اولاد رحو على الطريق الرابطة بين طريق صاكة وطريق وجدة عبر حرشة عراس تحت وطئة الظلام.

ويعيش سكان تجزئة الأهل بجماعة هوارة اولاد رحو في ظلام دامس، وسط صمت رهيب ولامبالاة حقيقية من طرف المسؤولين على قطاع الكهرباء بجرسيف، وتنصل المسؤوليين الاداريين من مهامهم.

هذا ويستوجب عدم ربط التجزئة بشبكة الانارة العمومية وبشبكة الاتصالات مسائلة المسؤولين على قطاع التعمير بالاقليم وجماعة هوارة اولاد رحو بشكل خاص، إذ كيف يعقل أن تتم الموافقة على جاهزية البناء في التجزئة دون ان تتوفر على شبكة انارة عمومية ودون شبكة أرضية للهاتف، وهو الأمر الذي يعتبر مخالفة لقانون الاسكان والتعمير.

ومايزيد الطين بلة هو أن هذا الظلام يشعر الساكنة بالخوف، ويجعل التجزئة مكانا مفضلا للكلاب الضالة وللمارين من معانقي النبيذ الذين يلقون بالزجاجات على جنبات الطريق وهو مايضر بالصحة العامة، حيث يقوم الأطفال بتكسير هذه القنينات وهو ما يعرضهم للإصابة بالجروح، ناهيك عن استقطابها لممارسي الكريساج.

وتلتمس ساكنة التجزئة حسب ما توصل به موقعنا من مراسلات واتصلات من عامل صاحب الجلالة على إقليم جرسف، والسيد رئيس جماعة هوارة اولاد رحو والسيد مدير المكتب الوطني للكهرباء بالتحرك العاجل لايجاد حل آني لمشكل الكهربة العمومية ولمشكل الفوترة التي يتم تقدير ثمن أدائها مما يدخل عددا من ساكني التجزئة في خانة أو الشطر الأقصى أو الأغلى، وهو الامر الذي ينتج عنه فواتير لاتحترم مدخول الأسر، ولاتحترم المستوى المعيشي للساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى