وجدة : نشطاء حقوقيون يقفون من أجل إطلاق سراح معتقلي جرادة وتلبية مطالب الساكنة
سمية زرار
نظم نخبة من النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين، مساء يوم الإثنين 10 دجنبر الجاري، بساحة 16 غشت ، بمدينة وجدة، وقفة احتجاجية رمزية، دعت إليها اللجنة المحلية لدعم الحراك الشعبي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان،
وذلك تحت شعار “جميعا من أجل إطلاق سراح معتقلي جرادة وتلبية المطالب العادلة والمشروعة للساكنة” ، و بتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديموقراطي) وأحزاب كل من الطليعة الديموقراطي الاشتراكي والنهج الديموقراطي والاشتراكي الموحد.
ردد المشاركون في الوقفة شعارات داعية للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، ولإطلاق سراح جميع معتقلي حراك جرادة.
كما شارك في التظاهرة بعض معتقلي حراك الفحم المفرج عنهم ،و تخللتها كلمة الناشط الحقوقي الأستاذ محمد امباركي، ممثل اللجنة المحلية لدعم الحراك الشعبي التي أوضح فيها أن هذه الوقفة تندرج في إطار برنامج اللجنة المحلية المذكورة الذي سبقته خطوات، وستعقبه خطوات نضالية أخرى ، و أن اللجنة المحلية ارتأت أن تنخرط في تخليد الذكرى السبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال استحضار ملف أساسي يهم النضالات الاجتماعية والحراك الاجتماعي بجرادة على وجه الخصوص.
و أعلن امباركي بصوت عال أن هذه المبادرة ما هي إلا نوع من الدعم لمطالب ساكنة جرادة، خاصة للمعتقلين وعائلاتهم ، وهي دعم أيضا لمطالب كافة الحراكات الاجتماعية بالمغرب.
و أكد الناشط الحقوقي في ختام كلمته، على أن حراك الفحم هو حراك مشروع ،مطالبه واقعية قابلة للتعاطي معها بشكل إيجابي.