مجتمع

القنيطرة: ساكنة دواوير عامر السفلية  تصرخ بلسان المركز المغربي لحقوق الانسان لهذا السبب..

اكيد24

ندد بيان للمركز المغربي لحقوق الإنسان بما تعيشه مجموعة من دواويرجماعة عامر السفلية,  بسبب  الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي  لاسيما دوار أولاد أحمودو, وسيدي رابح المحروم من الكهرباء

و اوضح البيان الذي صدر يوم 11نونبر 2018 أن النداءات المتكررة من طرف الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، لم تلق اي استجابة و أن  هذا الخلل ينعكس  على معيشها  اليومي ,من انعدام الماء الصالح للشرب,وعطل آلات التبريد التي تحتوي على أدوية لمرضى مزمنين.

وتخشى الساكنة ارتفاع معدلات الجريمة,والسرقات ,حيث عاد الدوارلسنوات النكسة باستعمال الشموع.

كما حرمت الساكنة من مواكبة الأحداث الوطنية والدولية بسبب التلف و السبات العميق الذي أصاب أجهزة التلفزيون,مع العلم أن الفلاح القروي أضحى من متتبعي النشرات الجوية ارتباطا بالموسم الفلاحي.

و “قد تقاطرت على فرع المركز المغربي اتصالات هاتفية من مواطنين يطالبون تدخله ودعمه لإنصافهم وحل هذه المعضلة التي تؤرقهم وتتراب عنها مشاكل يومية بالجملة”.

وإذ يؤكد المركز المغربي لحقوق الإنسان في ذات البيان  للساكنة التزامه ببذل جهده للتواصل مع الجهات المعنية فإنه يعبر عن تنديده بأوجه التقصير الذي تترتب عنه هذه الأوضاع المأساوية، التي تربك حياة المواطنين، حيث تعتبر الأعطاب التقنية، مثل تجاوز الطاقة الاستيعابية للمحول وتقادمه، وكذا تأكل حبال الربط الكهربي مع مرور الوقت، أعطابا متكررة ومحتملة جدا، تحتاج من الإدارة المشرفة على القطاع احترام قواعد وتدابير الصيانة الدورية والطارئة، بدل تبني سياسة الإهمال واللامبالات، مما يعد سلوكا لاقانونيا، يحتقر قيمة المواطن لدى مسؤولي الإدارة المشرفة .

و  طالب  المركز المغربي لحقوق الانسان  الجهات المسؤولة عن القطاع أن تتحمل مسؤولياتها الكاملة  لحل هذه المعضلة,دون البحث عن ذرائع تدين المواطن،
محملا المسؤولية الكاملة للمكتب الوطني للكهرباء في حرمان دوار سيدي رابح من ربطه و تزويده بشبكة الكهرباء رغم شكايات المواطنين و المجتمع المدني و الشئ الدي اعتبرته الساكنة إنتقاما وعقابا سياسيا .

و ناشد البيان  عامل إقليم القنيطرة لاتخاذ التدابير الرقابية اللازمة إزاء معضلة الأعطاب المتكررة في الربط الكهربي في المنطقة و اعادة النظر في ملف دوار سيدي رابح وربطه بشبكة الكهرباء ، ومحاسبة كل مسؤول عن تقصير من شأنه تأجيج الوضع بشكل مجاني وبدون مبرر موضوعي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى