بنسعيد يوضح في رده على البرلماني بعزيز تفاصيل تملص جماعة جرسيف من حل أزمة دار الثقافة

حفيظة لبياض.
كشف محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن جماعة جرسيف لم تتجاوب مع مطلب المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، الذي يهم تزويد دار الثقافة بشبكة الكهرباء والماء.
وأوضح بنسعيد، أن جماعة جرسيف تملصت من مهامها والتي تتمثل في ربط دار الثقافة بالماء والكهرباء، رغم أن ذلك يندرج ضمن اختصاصاتها المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات 113.14، من أجل خلق تنمية ثقافية بالمدينة.
وأكد وزير الثقافة، أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق قد قامت بتقديم طلب مباشر إلى مدير المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة جرسيف، قصد حل هذه الأزمة التي تعيشها دار الثقافة، في إطار حرص الوزارة المعنية على تحقيق التنمية الثقافية المنشودة بذات المدينة.
وجاء ذلك، في جواب رسمي لوزير الثقافة على سؤال كتابي توصل به من طرف النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية عن إقليم جرسيف، والذي أثار من خلاله مسألة محاربة ومناهضة الثقافة بمدينة جرسيف، إثر تخلي الجماعة عن ربط دار الثقافة بالماء والكهرباء والأنترنيت والهاتف، رغم أن هذه المنشأة شيدت في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وكان بعزيز قد سائل الوزير بنسعيد عن الإجراءات والآجال الزمنية لتصحيح الوضع القائم، والمتعلق بحرمان الهيئات والفاعلين في المجال الثقافي من ممارسة أنشطتهم، حيث اعتبر الوزارة المعنية من المساهمين بطريقة غير مباشرة في جعل دار الثقافة بدون كهرباء وماء، وبالتالي تتم محاربة الفعل الثقافي بجرسيف.