مجتمع

المجلس العلمي الأعلى: الحفاظ على حياة المصلين مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال

 

أكد المجلس العلمي الأعلى في بيان له صدر مساء اليوم الثلاثاء 21 ابريل الجاري، أن الإمامة العظمى لإمارة المؤمنين رفيقة بالمغاربة في حماية حياتهم أولا وفي قيامهم بدينهم ثانيا، وهي رقيبة على الوضع الصحي في المملكة، وهي أحرص ما تكون على فتح المساجد من ضمن العودة إلى الحياة العادية متى توفرت الشروط، والأدب مع أحكام الشرع الذي يقتضي الامتثال لأمر إمام الأمة ونصيحته والعمل بتوجيهاته.

ودعا المجلس العلمي الأعلى المغاربة إلى أداء صلاة التراويح بالمنازل في رمضان لأجل الحفاظ على حياة المصلين من جميع المهالك، مقدم شرعا على ما عداه من الأعمال، بما فيها الاجتماع للنوافل وسنن العبادات، كما أضاف البيان أن عدم الخروج إلى صلوات التراويح قد يعوضه إقامتها في المنازل فرادى أو جماعة مع الأهل الذين لا تخشى عواقب الاختلاط بهم، ومعلوم شرعا أن الجماعة في الصلاة ما زاد على الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى