الزجال حفيظ لمتوني يقصف المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق
محمد العشوري
وجه الجزال حفيظ لمتوني سهام النقد والاستهجان الى المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، وذلك على خلفية تنظيمها للمعرض الجهوي للكتاب، معلنا مقاطعته ومقاطعة كل أنشطته.
وأكد لمتوني في بيان أصدره اليوم الأربعاء 05 أكتوبر الجاري، أن البرنامج النهائي الذي تلقاه بشكل مفاجئ ليلة أمس، والخاص بالمعرض الجهوي للكتاب والذي سينظم بمدينة جرسيف خلال الفترة الممتدة ما بين 07 و 13 أكتوبر الجاري، والذي كان من المقرر تنظيمه خلال شهر ماي الماضي، أقصى بشكل واسع مبدعي الإقليم وهمشهم بدون حياء.
وجاء نص البيان كما يلي:
” فاجأني الصديق الباحث الدكتور محمد يحيى قاسمي ليلة أمس بالبرنامج النهائي المعرض الجهوي للكتاب الذي سينظم بمدينة جرسيف من 07 الى 13 أكتوبر 2022 ، وبعد قراءتي المتأنية للبرنامج المعد من قبل المديرية الجهوية للثقافة بوجدة – الجهة المنظمة للمعرض- و مقارنته مع اقترحته في إطار التنسيق مع الدكتور يحيى قاسمي استعدادا لهذا النشاط الثقافي باعتباره منسقا للتظاهرة و مكلفا من قبل السيد المدير الجهوي للثقافة ( كان مقررا تنظيمه في الفترة بين 05 و 10 مايو 2022)، حيث قدمت وقتها اقتراحات تشمل التنوع الثقافي و الإبداعي الذي يعرفه الإقليم والمدينة اعتمادا على القيمة الإبداعية والثقافية لكل مشارك ، إلا أني صدمت بأن البرنامج لا يتضمن منها إلا النزر القليل إذ تم إقصاء واسع لمبدعي المدينة وتهميشهم بدون حياء ، خصوصا وأنه تم إخباري سابقا على أن الجهة المنظمة وافقت على كل الاقتراحات التي قدمتها لمنسق المعرض وأغنتها بإضافات أخرى ، لأجد البرنامج النهائي يخلو من أسماء أساسية في المشهد الثقافي بجرسيف لها من التراكم الإبداعي و الحضور الثقافي الوازن بملتقيات وطنية و دولية عديدة كما هو شأن : الشاعر أحمد شقوبي ، الشاعر محمد زرهوني ،الشاعر محمد بنشيخ ، الشاعر الزبير افراو ، الشاعر الأمازيغي عبد الله أهلال، الفنانة التشكيلية نجاة الكحص ،الباحث الدكتور هشام المكي ، المسرحي عبد العالي عاشور ، المجموعة الغنائية أولاد الغيوان
وبناء عليه فإنني أنا الشاعر حفيظ المتوني أعلن للرأي العام الجرسيفي والوطني ما يلي :
– اعتباري أن تنظيم المعرض الجهوي للكتاب بجرسيف ليس منة ولا منحة من أحد وإنما هو حق لهذه المدينة وواجب على الجهات المديرة لقطاع الثقافة بالجهة.
– ان ما تم اعتماده وانتقاؤه في البرنامج لا يعبر عن اقتراحاتي ولا يمت لي بأية صلة.
– اعتزازي بكل مبدعي ومبدعات مدينة جرسيف الذين يقاومون في صبر خرافي كل أشكال التهميش و الإقصاء المسلط على إبداعاتهم جهويا ووطنيا .
– تضامني المطلق واحتجاجي القوي على إقصاء مبدعين من مدينة جرسيف والجهة من تظاهرة ثقافية تقام من الجهة المفروض فيها أن تكون حاضنة لجميع المبدعين .
– أن مدينة جرسيف ليست أرضا بورا عاقرا ولا قاصرة أو مقصرة ثقافيا يمكن إقصاؤها من التظاهرات الثقافية جهويا و وطنيا وحتى ما يتم تنظيمه على أرضها وبين أبنائها .
– استغرابي من انه لا تفصلنا إلا ثلاثة أيام عن انطلاق المعرض ولم يتوصل أحد بدعوة المشاركة.
– رفضي القاطع لانتقاء إسمي و نضالي الثقافي لتغطية و تبرير إقصاء مبدعي المدينة وذر الرماد في عيون المتتبعين .
– رفضي لإقحام أسماء لا علاقة لها بالجهة واستغرابي من تكريس التفاهة و الرداءة و المحسوبية في مثل هذه الأنشطة.
– مقاطعتي لكافة الأنشطة الرسمية المقامة بالمعرض” .
–