كُتّاب وآراء
الداحين:عودة ميدومة عفوا ميمونة لتدبير الشأن المحلي
مصطفى الداحين
من المنتظر أن تعرف دورة يوليوز الاستثنائية مفاجأة غير سارة بالنسبة لحزبي الميزان والجرار بعد تخلي السنبلة عنهما والعودة إلى مكانها الأول لتشكيل أغلبية من شأنها أن تعصف بالتحالف الثلاثي الذي عارض حزب العدالة والتنمية بشدة .
إذا كان الخبر صحيحا وقابلا للتطبيق على أرض الواقع ، فمن هي الأطراف التي كانت وراءه وما الدوافع التي دفعتها لذلك والأهداف المتوخاة من القلبة ؟
هناك من سيقول الهدف هو المدينة ومصلحتها لكن المعارضة الجديدة القديمة سيكون لها رأي آخر وتحليل كاشف لتفاصيل لا نعلمها كانت تدور أطوارها في الرباط إلا أن حبال الربط تمزقت .
في هذا السياق يبدو أن شعرة معاوية التي كثيرا ما تباهى الرئيس بقطعها مع حليفه الأول كانت مجرد حكاية من حكايا الحلقة السياسية والراس الذي لا يدور ” كدية “.
فمن قام بتطويع الآخر يا ترى ؟