دور رجل السلطة في التنمية..لن نطبل ولن نرمي الورد هي كلمة حق ولكم حق الرد ..
ياسمين_الحاج
الكل راع والكل مسؤول عن رعيته ، بسياسة رشيدة والوقوف على الخلل وبؤر الفساد والاهمال الذي عانت منه مدينة خريبكة الويلات في سنوات مضت ، وبما ان هناك مفهوم جديد للسلطة والمسؤولية بمنطلقات حقيقية لغرس طابع التجدد وإضفائه المفهوم المتجدد للسلطة وركائزه ،وكل يتحمل مسؤوليته .
فنحن نستبشر خيرا برجال السلطة الاكفاء كمكسب حقيقي يعكس المسار الديمقراطي والمتمثل في الطابع الخدماتي للإدارة الترابية والحرص على تجويد أدائها المرتبط بالتدبير العمومي وبلورة رؤية حكاماتية للتنمية المستدامة و المندمجة . وكمتتبعين للشأن المحلي بدأنا نرى بوادر ثمار تحمل المسؤولية لكل واحد في منصبه ،تجني رائحة طيبة مبنية على أجرأة وتنزيل لما نادى به جلالة الملك في كل خطاباته التي يؤكد فيها على تفعيل عدة ركائز مبنية على سياسة القرب والتي تعتبر من أولوياتها ، تحقيق التجاوب مع المواطن، عملا بفلسفة الباب المفتوح وتذويب الفوارق بينه وبين السلطة برد الاعتبار اللائق إلى مكانته،وبالتقرب منه ومعالجة ميدانية لمشاكله وملامستها في عين المكان وإيجاد الحلول المواتية والملائمة له بصفة تشاورية وتشاركية، والعمل على التجاوب مع انشغاله والانكباب على أوراش التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية . وكلها ركائز تجد منطلقها الأساسي في الحكامة الترابية الناجعة والفعالة تعتمد على مفهوم الطابع المتجدد والمبلور للوعي المسؤول للسلطة، الذي يظل بمثابة النبراس المنيرالذي سيمتح من إضاءاته التي لا تنضب لصياغة معالم حكامة جيدة رائدة ،متواصلة، ناجعة و قادرة على السير ببلادنا الى مراتب متقدمة .
بحيث نجد التحيين و المسايرة والمواكبة لعدة انشطة بالاضافة الى ترميم اوراش تنموية كانت قيد الاهمال ،لنجد الجميع يشتغل على قدم وساق والكل حسب مهامه ، لتزدهر خريبكة التي طالما ناديناها بالمرأة الأرملة ، بدأنا نرى رجال السلطة بدون بروتوكولات يتابعون الصغيرة والكبيرة بروح العمل الجاد وبدون اَي رسميات ، بدأنا نواكب دسترة المبادئ ( المناصفة، التشبيب) ونحن نرى الإصرار على التنقيب على الكفاءات المحلية في كل المجالات ، ليشكلون الدعامة الرئيسية واللبنة الأولى في بناء صرح المسؤولية للجميع ” الذي مافتئت اشراقاتها تلوح في الافق المنظور. بالعمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع كانت قيد النسيان وتسببت في أزمات كثيرة اقتصادية واجتماعية . أحرجت المتهاونون والكسالى والفاسدون ،الذين جعلوا ابناء مدينة الثروة المنجمية والكفاءات العلمية والانامل الذهبية يعيشون التذمر والقلق والاقصاء .اليوم الباب مفتوح لهم ليشمروا على ذراعيهم ويتحملوا مسؤولياتهم بكل تفاني وحب لهذه المدينة ، هاتوا مشاريعكم فالأيام القادمة تلوح بالفرج ولا مجال للتباكي والقلق . وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .