أعلن المركز السينمائي المغربي عن نتائج الدورة الثانية لدعم تنظيم التظاهرات السينمائية لسنة 2025، حيث تم تخصيص غلاف مالي إجمالي بلغ 25 مليونًا و840 ألف درهم، استفادت منه 40 مهرجانًا سينمائيًا من أصل 49 ملفًا تم تقديمه.
وتصدّر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قائمة المستفيدين، بحصوله على دعم قدره 12 مليون درهم لتنظيم دورته الثانية والعشرين المرتقبة بين 28 نونبر و6 دجنبر المقبل. كما نال المهرجان الوطني للفيلم بطنجة دعمًا بقيمة 7.5 ملايين درهم لتنظيم دورته الخامسة والعشرين خلال شهر أكتوبر.
وحصل مهرجان الفيلم الدولي لفيلم المرأة بسلا على دعم قدره مليون درهم، فيما استفاد مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف من 800 ألف درهم. وبلغت حصة هذه المهرجانات الأربعة وحدها نحو 90% من إجمالي الدعم المخصص.
أما باقي التظاهرات السينمائية، فقد توزعت مبالغ الدعم بينها بشكل متفاوت، حيث حصل مهرجان وجدة المغاربي على 450 ألف درهم، ومهرجانات أوزود وزاكورة على 300 ألف درهم لكل منهما، بينما استفاد مهرجان الناظور للسينما والذاكرة المشتركة من 250 ألف درهم، ومهرجانات تطوان وأكادير من 200 ألف درهم لكل واحد.
وشملت قائمة المستفيدين أيضًا مهرجانات محلية وتخصصية، تراوحت قيمة دعمها بين 190 ألف درهم و30 ألف درهم، من بينها مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير، مهرجان طنجة الدولي للفيلم، مهرجان مراكش للفيلم القصير، ومهرجان السينما التربوية لأطفال المخيمات الصيفية.
وقد عقدت لجنة الدعم اجتماعها بمقر المركز السينمائي المغربي في الفترة ما بين 22 و25 يوليوز الجاري، برئاسة المنتجة خديجة العلمي، وعضوية عدد من المهنيين والخبراء، حيث درست ملفات الدعم وقررت دعم 40 مهرجانًا فقط، في وقت سجلت فيه الدورة تراجعًا في عدد المهرجانات المستفيدة مقارنة بالسنوات السابقة، إذ انخفض العدد من 52 مهرجانًا سنة 2023 إلى 41 سنة 2024، ثم إلى 40 مهرجانًا سنة 2025.
كما تضاعف عدد المهرجانات المقصاة من الدعم ثلاث مرات مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم إقصاء تسعة مهرجانات هذه السنة، مقابل ثلاثة فقط سنة 2024، في حين شهدت مبالغ الدعم استقرارًا نسبيًا، باستثناء بعض التعديلات الطفيفة التي طالت مهرجانات بعينها.
