سياسة

الشبيبة الاتحادية بجرسيف تعقد مؤتمرها الثاني

حفيظة لبياض.

جرى مساء اليوم الأحد 23  فبراير الجاري، بدار الشباب 18 نونبر بجرسيف، المؤتمر الإقليمي الثاني لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك تحت شعار “شباب جرسيف التزام متواصل من أجل المستقبل”.

واستهلت فعاليات مؤتمر الشبيبة الاتحادية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، تلتها كلمة رئيس اللجنة المنظمة هشام علام، الذي أكد على أهمية هذا الحدث في تعزيز دور الشباب في المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والإجتماعية وتطوير قدراتهم القيادية.

وأكد بناصر أزروال الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية في كلمته بالمناسبة، على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية، متحدثا عن التحديات والإكراهات التي تعيق خلق تنمية حقيقية بإقليم جرسيف خاصة وعلى مستوى الجهة بشكل عام، وذلك في ظل التغول الحكومي الذي يكرس مفهوم المغرب النافع والمغرب غير النافع.

وفي ذات السياق استذكر بناصر الفساد الإداري الذي شهده إقليم جرسيف في مراحل سابقة والذي انعكست عنه مشاكل اجتماعية واقتصادية عديدة، حيث واجه حزب الوردة الممارسات الغير مشروعة للمفسدين رغم التضييق الذي تعرض له.

 

وسلط فادي لوكيلي عسراوي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية في كلمة مماثلة، الضوء على تعثر التنمية بمجالات مختلفة، من بينها الصحة، التعليم والاقتصاد، نتيجة الإرادة غير الحقيقية للحكومة في تنزيل برامج الاصلاح الجذري وخلق التغيير، حيث أبرز عسراوي، أن تحقيق التنمية رهين بالإدراك والاشتغال الفعال من خلال الإصرار والعمل المشترك بين الشباب وتطوير التفاعل في الحياة السياسة والتأثير بشكل إيجابي في المجتمع، حيث يتوجب التأطير اللازم والتكوين لتنمية المهارات السياسية.

وشدد مشاركون في إنجاح مؤتمر الشبيبة، ومن بينهم سعيد بعزيز الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الله رضوان الكاتب الإقليمي لنفس الحزب، وسومية بدراوي عضوالمكتب الوطني  بنفس الحزب، على أن هذا المؤتمر فرصة لتعزيز الديمقراطية وإتاحة الفرصة للشباب لبناء قدرات قيادية علاوة على تطوير السياسات الشبابية وتحديد الأهداف والاستراتيجيات، وذلك للتصدي للإكراهات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشباب وخلق تغيير عبر التكتل والتنظيم والنضال.

وعرف المؤتمر فقرة خاصة بالتكريمات، لمجموعة من الشباب فاعلين في ميادين مختلفة، منها الصحافة والإعلام، العمل الجمعوي الحقوقي، والرياضة ثم العمل الجمعوي التربوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى