مجتمع

جرسيف..فعاليات جمعوية وحقوقية تشارك في لقاء تواصلي حول محور مناهضة العنف ضد النساء

حفيظة لبيض.

احتضنت قاعة إبن الهيثم أمس السبت 07 دجنبر الجاري، لقاءا تواصليا حول موضوع مناهضة العنف ضد النساء.

وجاء هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية أيادي حرة بشراكة وجمعية أمزاي ديزطوان وبتنسيق مع ائتلاف دنيا لمنع تزويج الطفلات، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف ثم بتنسيق مع جماعة جرسيف في إطار الحملة الوطنية ال22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات، التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، حول موضوع “من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء”.

وافتتح اللقاء التواصلي الرامي إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد النساء والفتيات، والعمل على تفعيل القوانين والسياسات من أجل حماية حقوق وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، لجعل هذا الأخير أكثر تماسكا وانسجاما، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، الاستماع للنشيد الوطني وكلمات ترحيبية للمنظمين، ثم عرض شريط فيديو حول ذات الموضوع من إنجاز جمعية أيادي حرة.

وتناول المشاركون في هذا اللقاء الهام عبر مداخلات غنية، مختلف جوانب العنف ضد النساء والفتيات، ثم تحديد أسباب هذه الظاهرة والآثار الناجمة عنها، بالإضافة إلى إبراز سبل مكافحتها (ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات).

ووفق مقاربات قانونية وسوسيولوجية، شدد المشاركون في هذا اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه بمناسبة الأيام الأممية لمحاربة العنف ضد النساء، تحت شعار “معا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات”، تم تسليط الضوء على أشكال العنف ضد النساء والفتيات وكيفية التصدي لهاته الظاهرة.

وفي نفس السياق، شدد المتدخلون في هذا النشاط التحسيسي الهادف، على ضرورة مواصلة مكافحة العنف ضد النساء والفتيات بشتى أنواعه، حيث اعتبروا تزويج القاصرات خرق للقانون وحرمان من الحقوق الطبيعية، كما أشارو إلى الجهود المبذولة لوقف العنف سواء في الشق القانوني أو على المستوى النضالي.

 

وساهم في إنجاح هذا اللقاء التحسيسي د سعيد بعزيز النائب البرلماني و رئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، د عبد الإله الدوز إطار بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف والأستاذة ليلى أملي رئيسة جمعية أيادي حرة وعضو دينامية حرة العربية، ثم د. فؤاد الربع عضو مركز الشرق للدراسات والأبحاث، وكذلك ذ حنان إعيش رئيسة جمعية أزماي ديزطوان وباحثة في سلك الدوكتوراه بجامعة محمد الخامس، وذلك من خلال مداخلات ثرية.

وعرف هذا اللقاء التواصلي، تقديم عرض مسرحية حول “مناهضة العنف ضد النساء”، من إبداع شباب جمعية طاقات وفنون، من خلال شكل يعكس الواقع المعاش، بطريقة احترافية خاصة وأن الفن من أبرز آليات خذمة المجتمع عبر التوعية والتحسيس وتنوير العقول.

وتم فتح باب المناقشة للحضور، حيث تم طرح عدة تساؤلات وتقديم تعليقات أغنت محور النشاط، ليختتم اللقاء بتكريم نساء رائدات في العمل الإجتماعي بإقليم جرسيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى