مواطنون بطنجة يصفون حملات الملك العمومي ب “المسرحية السيئة الإخراج”
محمد امزيان لغريب.
قامت السلطات المحلية بحي مسنانة، صباح اليوم الاربعاء 15 ماي بازالة واجهة مقهى “ليلى كاردن”.
بعدما توقفت عن نشاطها منذ سنين وأصبحت مطرحا للنفايات، كانت هذه فرصة لذر الرماد في أعين النشطاء والمواطنين والمواطنات المطالبين بتحرير الملك العام.
وعبر مجموعة من المواطنين أن تحرير الملك العمومي يجب أن يتم تطبيقه على كل المخالفين بعيدا عن (باك صاحبي ، ودور السير اسير) بكون أن القاعدة القانونية قاعدة عامة.
وأكد العديد من المواطنين هذه التدخلات بأنها “مجرد مسرحية” يتم تكرارها في كل فترة دون إيجاد حل جذري للحد من هذه الظاهرة المسيئة للمدينة، خصوصا وأن مدينة طنجة على أبواب استقبال حدث مهم (المونديال).
إن تفشي هذه الظاهرة سيشوه صورة المدينة ويساهم في تدني مستوى القطاع السياحي، وتفشي العديد من المظاهر السلبية المخالفة للقانون.
وبعيدا عن لغة التطبيل والتزمير، قال أحد الحقوقيين إن سلطات طنجة مطالبة بالتصدي الصارم لاحتلال الملك العمومي بشكل فاحش، والتعامل مع المخالفين من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي على قدر المساواة، بعيدا عن لغة المحاباة وسياسة الكيل بمكيالين التي تضع أصحاب النفوذ ومن يدفعون أكثر يتمتعون بحماية خاصة من قبل لوبيات، دأبت على تحويل كل المناطق العامة إلى فضاءات لممارسة تجارتهم ضاربين حق المواطن عرض الحائط.
