دوليةمجتمع

المركز المغربي لحقوق الإنسان يدين العدوان الإجرامي الإرهابي الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة

حفيظة لبياض

أفاد بيان للمركز المغربي لحقوق الإنسان، توصلت جريدتنا بنسخة منه، إدانته للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني منذ الخامس من غشت الجاري، بقطاع غزة، ويعتبر صمت المجتمع الدولي، تأييدا ضمنيا للأفعال الإجرامية للصهاينة.

وأوضح البيان، أن ما تقوم به قوات الإحتلال الصهيوني، من هدم للمساكن على أصحابها، واقتحام المسجد الأقصى، وإقامة هيكل سليمان المزعوم، أمام اعين المنتظم الدولي، الشيء الذي يوضح تواطؤ هذا الأخير مع التطرف، الذي يهدف إلى تحقيق مكاسب انتخابية رخيصة على حساب أرواح المواطنين الفلسطينيين، إرهابا وإجراما في حق الإنسانية.

ودعى المركز المغربي لحقوق الإنسان، من خلال البيان، إلى محاكمة مرتكبي الجرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتهم الجرائم ضد الإنسانية، ومن أبرزها سقوط العشرات من الضحايا، من بينهم جرحى وشهداء، ناهيك عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، باستعمال الطائرات والأسلحة المتطورة.

ويطالب نفس البيان، الحكومات العربية عامة، والحكومة المغربية خاصة، التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل، باتخاذ موقف من العدوان الصهيوني، ومراعاة حقوق ومشاعر الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال أخذ الدروس والعبر من السلوكات المشينة للكيان المتطرف.

وأكد المصدر ذاته، أن الكيان الصهيوني يستغل الظروف الدولية، لممارسة أفعاله الإجرامية المعادية للإنسانية، للإفلات من العقاب، في ظل الإعجاز الظالم لأمريكا، هذا وقد طالب مركز حقوق الإنسان، بتدخل الأمم المتحدة، من أجل وضع حد للأعمال الإرهابية التي ينهجها الإحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى