النقابة الوطنية للصحة تندد بالوضع الذي يعرفه قسم الولادة بمستشفى جرسيف وتعتزم تنظيم وقفة إنذارية
حفيظة لبياض.
استنكرت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجرسيف، من خلال بيان أصدرته مساء يومه الجمعة 09 ماي الجاري، الوضع الكارثي الذي يشهده قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي، بسبب الغياب الجماعي للأطباء.
وذكر البيان أن النقابة قررت تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 13 أبريل الجاري على الساعة العاشرة صباحا بالمستشفى الإقليمي، في انتظار الإعلان عن أشكال نضالية أخرى في حالة عدم إيجاد حلول حقيقية وجذرية لهذا الوضع الكارثي.
وأوضح البيان أن تفاقم معاناة النساء الحوامل وتنقلهم صوب مستشفى الفرابي بوجدة وما يصاحبه من معيقات، إضافة إلى المشاكل التي تعيشها المولدات بسبب النظام الصحي المتدهور بالمستشفى الإقليمي، في غياب تام لحلول مستعجلة لتجنب وقوع أي كارثة بهذه المصلحة الصحية.
وندد البيان بالحلول الترقيعية والمتعلقة بمرافقة النساء الحوامل من طرف القابلات نحو مستشفى وجدة، بدل تعيين طبيب أخصائي، وفي ذات الصدد طالبت النقابة المدير الجهوي بالتدخل العاجل لإيجاد حلول واقعية، كما تحمله مسؤولية ما قد ينجم عن الوضع.
ونوه البيان بالعمل الإنساني والمجهودات الجبارة المبذولة من قبل الممرضات القابلات بقسم الولادة، قصد ضمان السير العادي بالمصلحة، من خلال ساعات الحراسة المتواصلة ومرافقة الحوامل إلى مستشفى وجدة.