النقابات التعليمية تعتزم خوض إضرابا وطنيا تنديدا بتعنيف الأساتذة المحتجين
حفيظة لبياض
تعتزم كل من الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، خوض إضرابا وطنيا إنذاريا يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري، للتنديد بالعنف الذي تعرض له رجال ونساء التعليم والمس بكرامتهم، مع ضرورة حمل الشارات الحمراء ابتداء من يوم الإثنين إلى غاية 5 أبريل المقبل.
وأعلنت النقابات الثلاثة من خلال بيان لها، أن رجال ونساء التعليم سينظمون وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم 25 مارس الجاري، بسبب ما وصفته بتعنت الحكومة وعدم فتح الحوار لإيجاد حلول لملفات رجال ونساء التعليم، بما فيهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والدكاترة المقصيين من خارج السلم، والأساتذة المبرزين …وجميع الأطر ضحايا النظامين الأساسيين حسب ما ورد في البيان.
وكشف البيان عن قرار تنظيم لقاء مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتنظيم لقاء مع مجلس النواب ومجلس المستشارين ثم تنظيم ندوة صحفية وطنية للتعريف بالملف المطلبي للتنسيق النقابي الثلاثي، كما حمل مسؤولية الأوضاع التي يعيشها أطر التعليم للحكومة والوزارة الوصية.
وأوضح البيان أن مطالب المحتجين هي قضايا عادلة ومشروعة تتعلق بالحفاظ على دعائم المدرسة العمومية وعدم المس بحق الإحتجاج السلمي والتنديد بالعنف والمس بكرامة الأسرة التعليمية.