جرسيف..تكريم “جعفر الضيفي” بمناسبة إحالته على التقاعد بعد مسار مهني حافل بالعطاء

حفيظة لبياض.
نظمت جمعية الوحدة والتكافل للأعمال الإجتماعية لعمال موظفي جماعة تادرت بإقليم جرسيف، اليوم الإثنين 06 ماي الجاري بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة، حفل لتكريم السيد جعفر الضيفي موظف بالجماعة بمناسبة إحالته على التقاعد.
وتم تنظيم الحفل الذي حضره كل من رئيس وأعضاء المجلس الجماعي، قائد قيادة تادرت، وموظفي(ات) الجماعة الترابية السالفة الذكر، في إطار تكريس ثقافة الاعتراف، حيث كانت المناسبة فرصة سانحة للحضور للتعبير بكلمات صادقة، إعترافا بالخصال والتفاني في العمل، الذي ميز “الضيفي”، طيلة الفترة التي قضاها في اسلاك الوظيفة العمومية بالجماعة متمنين له التوفيق والسداد في حياته.
جعفر الضيفي، من مواليد 1969 بجرسيف، حاصل على الإجازة في شعبة التاريخ، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية سنة 1994، ثم الإجازة في القانون العام بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية بوجدة سنة 2022، وقد إلتحق بالوظيفة العمومية بجماعة تادرت بداية 1998 كعون مصلحة، بمصلحة تصحيح الإمضاء ثم مصلحة الحالة المدنية.
وتمت ترقية “الضيفي” سنة 2002، ليشغل منصب رئيس مصلحة الحالة المدنية، كما تمت ترقيته أيضا إلى السلم 11، وذلك بعد اجتياز مباراة وطنية.
هذا وشغل جعفر الضيفي، عدة مناصب بالجماعة الترابية تادرت، عدة مناصب راكم من خلالها تجاربه وأبرز فيها مهاراته وتفانيه لخذمة مصالح المواطن، بصدق ومسؤولية عالية، كمنصب حيسوبي الجماعة بين سنتي 2012 و2013 ، ثم بمصلحة الشؤون الإجتماعية والثقافية الرياضية.
وقرر الضيفي إنهاء مشواره الوظيفي بتاريخ 30 شتنبر 2023، كإطار خارج السلم، حيث كان يتولى منصب رئيس مصلحة الموظفين وشؤون المجلس والشؤون القانونية، وذلك إثر بلوغ المدة القانونية التي تخول الحق في التقاعد، ووفق سلك المسطرة الإدارية، حصل “الضيفي” على التقاعد النسبي.
وجذير بالذكر، أن “الضيفي” استطاع أن يمزج بين عمله الإداري كموظف جماعي، ويمارس أنشطته السياسية والجمعوية، حيث شغل منصب النائب الأول لرئيس جماعة جرسيف خلال الولاية السابقة، و مستشار بذات المجلس في الولاية الحالية.
ويهتم “الضيفي” بالعمل الجمعوي وخاصة بالجانب الرياضي، رغبة منه للنهوض بهذا المجال بمنطقته وتعزيزه، لتأهيل الشباب وتأطيرهم وتطوير طاقاتهم ثم إبراز مواهبهم، إيمانا منه بدور الرياضة في تحريك عجلة التنمية بالإقليم خاصة والبلاد عامة.
وسبق أن تم تكريم الموظف الجماعي والناشط السياسي والفاعل الجمعوي، خلال شهر رمضان من طرف الجمعية الرياضية لتادرت بمناسبة إجراء دوري رمضان، باعتباره من المؤسسين لهذه الجمعية، ترى هل يتم تكريمه في المجال السياسي؟ حتى يعتزل السياسة و يكتمل التقاعد من جميع الجوانب.