ثقافة

إنطلاق فعاليات الندوة الدولية السابعة حول “البيانات الضخمة وأنترنت الأشياء” بفاس

انطلقت امس الأربعاء 17 أبريل الجاري، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فعاليات الندوة الدولية السابعة المختصة بالبيانات الضخمة وأنترنت الأشياء، والتي تستمر لثلاثة أيام.

ويجتمع في هذا الحدث باحثون ومهندسون من خلفيات متنوعة لتبادل خبراتهم ومعارفهم حول هذه المجالات المتطورة وللتعرف على الاتجاهات الجديدة والمستقبلية في البحث العلمي.

وأكد عبد الرحيم لحرش، مدير المدرسة، خلال حفل الافتتاح، على الأهمية الكبرى لهذا الحدث للمجتمع العلمي، مشيرًا إلى أن الندوة ستفتح آفاقًا جديدة للبحث في مجالات حيوية مثل البيانات الضخمة وأنترنت الأشياء، وتوفر فرصة للباحثين لتوسيع نطاق مشاريعهم القائمة واكتشاف مجالات جديدة للتطوير.

كما أشاد لحرش بالدور البارز لمثل هذه اللقاءات في دفع عجلة الابتكار وتعزيز المعرفة. من جانبه، سلط حدوش خالد، عضو اللجنة التنظيمية، الضوء على الأهمية الدولية لهذا الحدث، موضحًا أن الندوة تعد منصة مثالية لتبادل الأفكار حول المواضيع البحثية المهمة عالميًا.

في الورشة الافتتاحية التي تركزت على “الأمن السيبراني في بيئات أنترنت الأشياء”، ناقش البروفيسور نوردين كوادار، من الكلية العسكرية الملكية في كندا، التحديات المتعلقة بالحفاظ على أمن البيانات والأنظمة في ظل تزايد التهديدات السيبرانية، مؤكدًا على أهمية تطوير تقنيات متقدمة للرصد الاستباقي ومعالجة هذه التحديات بتعاون مكثف بين الأكاديميين والخبراء الصناعيين.

وستواصل الندوة مناقشة مواضيع متنوعة كالأمن السيبراني في القطاعات الصناعية، استخدام الطائرات بدون طيار في صيانة البنى التحتية للكهرباء، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ما يجعلها منبرًا متميزًا لاستكشاف التحديات التكنولوجية الراهنة وتحديد مسارات البحث الواعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى