مجتمع

حصري هذه تفاصيل جريمة الجيش الجزائري في حق الشباب المغاربة على الحدود البحرية مع السعيدية

محمد العشوري.

تعرض 5 شبان مغاربة مقيمين بالخارج، الى اطلاق نار كثيف بواسطة اسلحة رشاشة، وذلك بعدما تاهو في عرض البحر، حينما كانوا في عطلة استجمامية بسواحل مدينة السعيدية، قبل ان يدخلوا المياه الجزائرية لتعمل البحرية الجزائرية على توجيه مدافعها الرشاشة نحوهم فتسقط اثنان منهم قتلى وتعتقل الثالث.

وحسب معطيات موثوقة، فان الشبان الخمسة كانوا يستمتعون بعطلتهم في بحر وكاب دولو (جماعة راس الما) وفي رحلة عودتهم الى شاطئ السعيدية بواسطة الجيت سكي، تاهوا في مياه البحر ودخلوا عن طريق الخطا الى المياه الساحلية الجزائرية، ليكون رد فعل خفر السواحل الجزائري هو اطلاق الرصاص عليهم بنية القتل بدم بارد.

وتم في الساعات الماضية العثور على جثة احد ضحايا هذه الجريمة الشنيعة، ويسمى (ك. ب) ويحمل جواز سفر فرنسي، وهو من مواليد سنة 1994، وقد عثر عليه من طرف احد الصيادين، الذي وثق ذلك بواسطة مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.

وحسب المصادر ذاتها فان شابا اخر قد لقي مصرعه، في حين قبض الجيش الجزائري على شابين اخرين ونجى الشاب الخامس من هذا الحادث الاجرامي.

وتم اخبار الجهات الامنية المعنية التي قامت بفتح تحقيق تحت اشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات الواقعة والاطراف المتدخلة فيها، في حين تم نقل جثة الهالك الى وجدة لاخضاعها للتشريح الطبي.

ويسجل ان هذا الحادث ليس الاول من نوعه حيث اعتاد الجيش الجزائري على اطلاق الرصاص على المواطنين المغاربة على طول الحدود المغربية حيث تم تسجيل عدة احداث مماثلة على الحدود المغربية الجزائرية بمناطق فكيك وبوعرفة وبوعنان وعدة مناطق على طول الحدود.

هذا ويشار ان هيئات حقوقية وعلى راسها المجلس الوطني لحقوق الانسان قد دخلت على خط هذه الجريمة وتعمل على متابعة تطوراتها وتفاصيلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى