جهة فاس-مكناس تعقد لقاءا تشاوريا من أجل النهوض بقطاع الإسكان والتعمير

تم إعطاء إنطلاقة المشاورات التي الحوار الوطني حول الإسكان والتعمير، عبر مختلف الجهات، بما في ذلك جهة فاس مكناس، اليوم الأربعاء 21 شتنبر الجاري، من أجل تفعيل الجهوية المتقدمة، ودعم اللاتمركز الإداري.

وترأس والي جهة فاس مكناس، اللقاء الذي انعقد بذات الجهة، الذي دعا من خلال كلمته، مختلف الفاعلين والمتدخلين، إلى فتح نقاش جاد من أجل رفع الرهانات، وتثمين المبادرات الرامية إلى الإصلاحات المؤسساتية، وتنزيل أوراش التنمية المنشودة، من خلال البرامج الكبرى، والمتعلقة بالجهوية المتقدمة، اللامركزية، والنموذج التنموي الجديد.

وأكد والي الجهة، على جعل العالم القروي رافعة للتمية الإقتصادية والإجتماعية وجلب الإستثمار، للحد من الإكراهات التي تعيق الرؤى الإستراتيجية لمنظومة التخطيط الحضري، وفي نفس السياق، ذكر ذات المتحدث، ضرورة إقتراح وابتكار أنماط جديدة تستجيب لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية، للنهوض بقطاع الإسكان والتعمير بالجهة.

واعتبر نائب والي جهة فاس-مكناس، في كلمة مماثلة له،  الإسكان والتعمير، رافعة أساسية لتنمية الإقتصاد الوطني،مشيرا إلى الإكراهات التي تعرقل نجاح مشاريع هذا القطاع، ومن بينها النمو الدبموغرافي، والحركية العمرانية المتسارعة.

وقام المدير الجهوي للإسكان والتعمير وسياسة المدينة، بتقديم عرض مفصل، حول المحاور البارزة التي تعد من أسس مشاورات الحوار الوطني، الذي أعطت إنطلاقته، فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة القطاع السالف الذكر، يوم الجمعة 16 شتنبر الجاري، بمقر وزارتها بالرباط، وذلك تماشيا والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وتميز اللقاء الذي تم على شكل أربعة ورشات، والتي تمحورت حول التخطيط والحكامة، العرض السكني، والعالم القروي والحد من التفاوتات المجالية، ثم الإطار المبني، وذلك لتدارس مختلف التحديات، ووضع توصيات ومقترحات من طرف المشاركين، لتجاوز الوضع الراهن.