تجاوزات بمستشفى محمد الخامس بطنجة..
محمد امزيان لغريب /طنجة
يعرف القطاع الصحي اوضاعا مزرية بمختلف مدن المملكة بسبب بعض رجال الامن الخاص وبعض الموظفيين بسبب الاهانات التي يتلقاها المواطنون على يد بعض عديمي الضمير .
مستشفى محمد الخامس بطنجة نمودجا .
يعرف هذا المستشفى تجاوزات خطيرة احيانا بسبب بعض رجال الامن الخاص بمشاركة بعض الموظفيين ، وتتجلى هذه التجاوزات في استعمال الزبونية والمحسوبية وعدم المساواة بين المواطنيين احيانا ،بتقديم البعض عن الاخر رغم ان جل الخطابات الملكية تؤكد عن تسهيل وتحسيين الخدمات و التعامل مع المواطنيين بشكل مهني واحترام اخلاقيات المهنة ،خصوصا ان مثل هذه المرافق حساسة وتتعلق بحياة المواطن ،ناهيك عن الاخطاء الطبية المتداولة سنويا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يجسدها المتضررون رفقة عائلاتهم على شكل وقفات احتجاجية أمام المستشفى المذكور معبرين عن غضبهم تجاه مجموعة من التجاوزات
احصائيات مخيفة
1- يُحتمل أن يكون وقوع الأحداث الضارة الناجمة عن عدم مأمونية الرعاية أحد الأسباب الرئيسية العشرة للوفاة والإعاقة في العالم .
2- تشير التقديرات إلى أن مريضاً واحداً من بين كل عشرة مرضى يصيبه الأذى أثناء الحصول على الرعاية في المستشفيات في البلدان المرتفعة الدخل . ويمكن أن يحدث الأذى نتيجة مجموعة من الأحداث الضارة، حيث إن ما يقرب من 50% منها أحداث يمكن الوقاية منها .
3- يحدث كل سنة 134 مليون حدث ضار في المستشفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بسبب عدم مأمونية الرعاية، مما يسفر عن 2.6 مليون حالة وفاة .
4- استناداً إلى تقديرات دراسة أخرى، تنوء البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحوالي ثلثي مجموع الأحداث الضارة الناجمة عن عدم مأمونية الرعاية، وسنوات العمر المصححة باحتساب مدد الإعاقة والوفاة (المعروفة بسنوات العمر المصححة باحتساب مدد الإعاقة) .
5- على الصعيد العالمي، يصاب ما لا يقل عن أربعة من كل 10 مرضى بالأذى أثناء الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات رعاية المرضى الخارجيين، وما لا يقل عن 80% من هذا الأذى يمكن الوقاية منه. وتنجم غالبية الأخطاء الضارة عن التشخيص والوصفات الطبية واستعمال الأدوية .
6- في بلدان التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ينجم ما قدره 15% من إجمالي أنشطة المستشفيات والنفقات عن أحداث ضارة مباشرة .
7- يمكن أن تؤدي الاستثمارات الرامية إلى الحد من الأذى الذي يصيب المرضى إلى تحقيق وفورات مالية معتبرة، بل والأهم من ذلك، إلى تحسين حصائل المرضى . ويعد إشراك المرضى من بين الأمثلة على تدابير الوقاية التي يمكن اتخاذها، لأن ذلك من شأنه أن يخفف من عبء الأذى الذي يصيب المرضى بنسبة لا تقل عن 15% إذا ما أُنجز بشكل جيد.
فالتعامل الجيد مع المريض يخفف الكثير من معاناته، لذالك يجب تثقيف الأطباء وكل الساهريين على هذا القطاع وتربيتهم أخلاقياً قبل تعليمهم ، ويجب على الجميع أن يؤدوا دورهم في هذا الخصوص ما دام الامر يرتبط بحياة المواطنين، خصوصاً من قبل الأطباء، فمن واجبهم التعامل الحسن مع المرضى قبل تقديم العلاج إليهم.