مجتمع

جرسيف: بن الماحي يعقد لقاءا مع ممثلي ساكنة حمرية

 

حفيظة لبياض

عقد حسن بن الماحي عامل إقليم جرسيف، زوال اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري، بقاعة الإجتماعات بمقر العمالة، إجتماعا مع ممثلي ساكنة حمرية، المتضررة من القرار القاضي بإشراك أسرتين ببقعة أرضية واحدة، في إطار إعادة الإيواء.

وجاء اللقاء الذي حضره باشا مدينة جرسيف، قائد الملحقة الإدارية الرابعة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ثم الكاتب العام للعمالة، فضلا عن ممثلي الساكنة التي خرجت في احتجاجات حاشدة منذ بداية شهر رمضان الكريم، للتعبير عن استنكار القرار السالف الذكر، كتفاعل مع ذات المشكل وتهييئ حلول ملائمة.

وأكد المسؤول عن الإقليم في ذات الإجتماع، أنه تم إبلاغ المصالح المركزية، برفض ساكنة حي حمرية، قرار إشراك الساكنة في بقعة واحدة، كما أشار إلى أنه لا توجد نية الهدم قبل قبل توفير حلول بديلة للساكنة، حيث ذكر أن المنازل التي سيتم هدمها، فسيتم تهيئتها كشوارع للتجزئة.

ورد عامل الإقليم على مداخلات ممثلي الساكنة، التي تساءلت عن تكاليف الإستفادة، والمدة المخصصة لذلك، حيث اعتبر مجانية الإستفادة أمر مستحيل، لأنه يبقى قرار وزاري، له مقتضيات قانونية، والقيمة التي يتم دفعها للحصول على البقعة تبقى رمزية.

وكشف بن الماحي، أن رد الإدارة المركزية بخصوص الملف المطلبي لساكنة حمرية، يتعلق بالقيام بدراسة وإحصاء من جديد، قد يستغرق مدة عامين، مما سيشكل ضررا للساكنة، وذلك في ظل التطورات الديموغرافية والسوسيولوجية ثم الإقتصادية.

وأضاف عامل جرسيف، أن الإتفاقية المبرمة حول إعادة إيواء ساكنة حي حمرية، تدخل ضمن البرنامج الوطني “مدن بدون صفيح”، الذي تعتمده الوزارة في إطار سياسة الإسكان، هذا وشدد المسؤول الأول بالإقليم، أن معايير الإستفادة، فيعمل بها على المستوى الوطني.

هذا وجاءت مداخلات العامل، كرد على تساؤلات وشكايات ممثلي ساكنة حي حمرية، والمتعلقة بمعيقات الإستفادة وتكاليفها، فضلا عن إشكالية الهدم، ناهيك عن إشراك أسرتين في بقعة واحدة- الأمر الذي أشغل الإحتجاجات- بجرسيف.

كما أكد ممثلوا الساكنة على عدم التنازل عن مطالبهم المتمثلة أساسا في رفض قرارة الوزارة القاضي بإشراك أسرتين في بقعة واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى