ومع/ احتضنت مؤسسة الأميرة لالة خديجة للتفتح الأدبي والفني بتاوريرت، مساء يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري، ليلة الشعر والقصة القصيرة، والمنظمة في إطار الدورة الرابعة من ليالي رمضان الأدبية.
وتميزت هذه الليلة الأدبية التي أشرفت على تنظيمها جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاوريرت، و مؤسسة الأميرة لالة خديجة للتفتح الأدبي والفني، بالإعلان عن الفائزين بالمسابقة الإقليمية للشعر والقصة القصيرة.
وعرفت المسابقة تتويج 03 مبدعين من أصل 33 مشاركة ضمن القصة القصيرة، و 03 شعراء صغار من أصل 18 مشاركة شعرية، إضافة إلى أربع إبداعات باللغة الفرنسية من أصل 08 مشاركات في صنفي القصة والشعر.
وقال نصر الدين حفوظ، عضو جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذا النشاط الأدبي والإبداعي يسعى إلى التنقيب عن المبدعين الصغار عبر اختيار أجود وأحسن الإبداعات الأدبية في كتابة الشعر والقصة القصيرة، في صفوف التلاميذ والتلميذات.
وأبرز، حفوظ، أن الجمعية تسعى إلى التشجيع على نشر وترسيخ الحس الثقافي والأدبي لدى التلاميذ، عبر تكوين وتأطير هذه الطاقات الإبداعية وصقل مواهبها من أجل خلق طاقات إبداعية أدبية وشعرية واعدة مستقبلا، مشيرا إلى أنه سيتم تنقيح وتصحيح النصوص المختارة لغويا وإدراجها في مؤلف أدبي جماعي يضم إبداعات شعرية وقصصية لشعراء وأدباء تاوريرت.
وعبرت، التلميذة إنصاف القاصيلي، المتوجة بالمرتبة الأولى صنف الشعر، في تصريح مماثل، عن فرحتها بهذا التتويج، مبرزة رغبتها في أن تصبح شاعرة في المستقبل وأن تنتج دواوينها الخاصة وأن تمثل مدينة تاوريرت في مختلف المحافل والمسابقات الأدبية والشعرية جهويا ووطنيا.
ومن جانبه، أكد أستاذ اللغة الفرنسية المتقاعد عبد الرحيم شراك، على أهمية هذا النشاط الأدبي المتميز، في خلق طاقات شعرية وأدبية في صفوف الأطفال والشباب المتمدرسين، خاصة في ظل العزوف الملاحظ عن القراءة والكتابة بشكل عام وعن الإبداعات الشعرية والقصصية بشكل خاص، والذي تفرضه السياقات السلبية للعولمة الرقمية والإعلامية على الأجيال الصاعدة.