و م ع / انتخب أمس السبت 02 اكتوبر الجاري، حميدة أمين عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الإقليمي لجرسيف.
وتمكن السيد حميدة امين، خلال جلسة التصويت، من الظفر برئاسة المجلس الإقليمي، بعدما حاز على ثقة 11 عضوا من أصل 15 عضوا المشكلين للمجلس، مقابل 03 اصوات فقط لمنافسه حكيم السهلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتم أيضا خلال هذه الجلسة، التي حضرها على الخصوص الكاتب العام لعمالة إقليم جرسيف، انتخاب ثلاثة نواب للرئيس، وهم زكاغ أحمد عن حزب الاستقلال (النائب الأول)، وإلهام البراصي عن حزب الاستقلال (النائب الثاني)، ويوسف لعرج عن حزب الأصالة والمعاصرة (النائب الثالث).
بينما انتخب السيد عمرو مقران عن حزب الأصالة والمعاصرة، كاتبا للمجلس، وحرية لحمر، عن حزب الاستقلال، نائبة له.
وقال السيد حميدة أمين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن انتخابه رئيسا للمجلس الإقليمي لجرسيف هو تكليف ومسؤولية كبيرة، معربا عن اعتزازه بالثقة التي وضعها في أعضاء المجلس.
وأكد الرئيس المنتخب، أن أهم أولوياته تبقى دعم القطاع الصحي والعمل على إخراج مستشفى إقليمي نموذجي إلى حيز الوجود تلبية لمطالب الساكنة وانتظاراتها، إضافة إلى العمل على استكمال المشاريع التي تم إطلاقها من قبل وخلق وإطلاق مشاريع تنموية هيكلية، موضحا أن طموحاته كبيرة في هذا الإطار خاصة مع قوة ومتانة التحالف الذي يشكل المجلس.
وتحالف حزبي الأصالة والمعاصرة (07 مقاعد)، وحزب الاستقلال (05 مقاعد)، بينما بقي حزب التجمع الوطني للأحرار (03 مقاعد) في المعارضة..
وكانت نتائج انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي قد بوأت حزب الاصالة والمعاصرة الصدارة بفوزه ب 07 مقاعد بعد حصوله على (103 أصوات)، وجاء حزب الاستقلال ثانيا بفوزه ب 05 مقاعد بعدما صوت له (62 مستشارا جماعيا)، بينما احتل التجمع الوطني للأحرار المرتبة الأخيرة ب 03 مقاعد بعدما تحصل على (55 صوتا) فقط.




