كُتّاب وآراء

حنان رحاب تجر من اتهمها بفضيحة الغش في امتحان جامعي إلى القضاء

يوسف العزوزي

ردت  اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018 حنان رحبا ب النائبة البرلمانية و الصحافية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي  “الفايسبوك”  ببيان  إثر” الهجمة المنظمة التي تعرضت لها في المدة الأخيرة، والتي توجت بإشاعة مغرضة تجاوزت شخصها لتقحم مؤسسة لها قدسية في تقدير وجوارح المغاربة، حيث تم اقتحام أسوار حرمة كلية الحقوق بالمحمدية التابعة لجامعة لحسن الثاني ، والتي تتابع فيها دراستها  في شعبة الحقوق، لاتهامها  باقتراف غش في الامتحان ، واتهام جهات بالتستر على الفضيحة  حسب نص البيان ذاته.

و أوضحت بأنها   وجدت نفسها ملزمة بتوضيح واضحات، احتراما وتقديرا لجهات تضررت أو تفاعلت مع هذا الكم الطافح من الحقد والضغينة.
كما أفادت بأن الخبر الذي انطلق من مواقع التواصل الاجتماعي، والذي قادته أسماء معروفة باستهدافها وترويج الاشاعات عنها ، لم تقدر خطورة هذه الاشاعة الأخيرة، وسارعت كالعادة لتدبيج القوافي على نواصي الاشاعة، وتقديمها في طبق من السب والقذف والتشهير بها، عوض مواجهتها بالحجة على قناعات لا تقتسمها و إياهم أو خلافات لم تنهيها معهم .

وتحدثت رحاب عن حجم الادوات التي تسخر لتنفيذ هذه الحروب القذرة، والتي تعتقد أن مجال التواصل الاجتماعي فضاء للسيبة وغياب المحاسبة والمتابعة، فقد ظهر بشكل واضح ما كانت تعانيه منذ مدة مع مجموعة الأسماء التي احترفت النهش في عرضها  وصورتها  ، ولأني كنت مؤمنة بأن آخر شيء أفكر فيه هو جرهم لساحة القضاء، فإنهم لم يعودوا يتورعون في استعمال أسمائهم الحقيقية للتشهير والسب والقذف في شخصها

..
وعوض استغلال هذه الفضاءات للتدافع والحوار وحتى الجدال القوي، تتحول هذه الفضيلة إلى مكب لنفايات نفوس مريضة، تضيف حنان فقد وصلت هذه المرة حد اتهامها  بم يضر بسمعة مؤسسة جامعية وأساتذة وطلبة تحولوا لمتواطئين أو شهود زور بالصمت، وعوض التحري في موضوع خطير، سارعت الأدوات التي تستعملها جهات تكن حقدا دفينا لشخصها  بترويج الاشاعات وزيادة توابل كثيرة لها.

ول اعتبرت  شهادات أساتذة أجلاء ينتمون للكلية، بل وشهادات قامات سياسية وفكرية هبت للرد على هذه الأباطيل من داخل المدينة والكلية التي يشرفني الانتماء لمحرابها ، جوابا شافيا للجهات والأدوات التي احترفت الإساءة لها ، بل إنها لم تكن تتوقع سرعة الرد من جهات ظهر معدنها النفيس ، ويؤسفنها  إقحامها في هذه البركة الآسنة التي فاض مخزونها العادم هذه الأيام في أكبر حملات التشهير واستهداف الحياة الخاصة للناس.

وتمنت أن يتفهم أصدقائها  اضطرارها  هذه المرة لمواجهة عدد من الأسماء التي قادت وصنعت هذه الإشاعة البئيسة لساحة القضاء، لأنها  مواطنة أفنت جزءا من شبابها في الدفاع عن حقوق الآخرين ..” فليسمحوا لي هذ المرة أن أمنح لنفسي حقها في البحث عن الانصاف بساحة القضاء”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى