هكذا استقبلت الأطر التعليمية وزير التعليم “امزازي” بجرسيف
حفيظة لبياض.
نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين جهة الشرق، صباح اليوم السبت 12 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، وتزامن هذا الشكل النضالي وزيارة سعيد أمزازي وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والناطق الرسمي بإسم الحكومة، للتنديد بنظام التعاقد والمطالبة بحق الإدماج.
وشارك في هذه الوقفة الإحتجاجية إلى جانب التنسيقية عدة نقابات وجمعيات حقوقية، منها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجمعيات الإدارة التربوية، والجامعة الوطنية للتعليم، وكذلك جمعية حقوق الإنسان، حيث توحدت جميع فروع أقاليم الجهة الشرقية المنضوية تحت لواء التنسيقية، من أجل المطالبة بحق الإدماج للرفع من جودة المدرسة العمومية وتعزيز قطاع التعليم الذي يشهد عدة عراقيل بسبب نظام التعاقد المشؤوم على حد تعبير المحتجين.
وقالت نوال سعيدي عضو الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بإقليم الناظور، في تصريح لموقع أكيد 24، أن تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية تأتي كتنديد بالتماطل والتعسف الذي تنهجه الوزارة الوصية في حق رجال ونساء التعليم، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة كالترقيات والاقتطاعات من الأجور بسبب الإضرابات.
هذا وحاول المحتجون الفرار من الحواجز الأمنية المحاطة بالوقفة الإحتجاجية، قصد تنظيم مسيرة وتغيير الشكل النضالي، غير ان الحضور الأمني الصارم منعهم من ذلك ، مما أدى إلى عدة إغماءات في صفوف نساء ورجال التعليم.