مجتمع

سرقة محل تجاري لبيع المواد الغذائية بتطوان في زمن الحجر الصحي

 

تطوان / حسن لعشير

شهدت مدينة تطوان خلال أسبوع واحد وقوع ثلاث عمليات   سطو على محلات تجارية لبيع المواد الغذائية، وأخرها تلك التي  تعرض لها محل تجاري ( الخزين ) المخصص لبيع المواد الغذائية، الواقع بشارع عبد الكريم الخطابي، قبالة الملحقة الإدارية سيدي طلحة، ليلة الأحد 22 نونبر 2020، من طرف مجهولين، وكما أفاد مقربون من صاحب المحل في تصريح لموقع ” هبة زووم ” بأن الواقفين وراء السرقة، أقدموا على ثقب الجدار من الخلف، حتى تمكنوا من السطو على هذا المحل المستهدف.

تضف ذات مصادر أنه تم السطو على مبلغ مالي مهم، وآلة تسجيل الكاميرات المراقبة، خشية افتضاح فعلهم  الإجرامي،  كما تجدر الإشارة إلى أن  المحل التجاري المستهدف يجاور الملحقة الإدارية ” سيدي طلحة “،  بشارع عبد الكريم الخطابي،  والذي يعد من بين الشوارع المهمة بمدينة تطوان، فٱين هي السلطة المحلية التي تسهر على تنفيذ إجراءات الحجر الصحي الجزئي الذي قررته عمالة إقليم تطوان!؟، فمن الواجب أن تكون دوريات السلطات المحلية حاضرة بقوة، لتنفيذ إجراءات الحجر الصحي على أحسن وجه.

   وتؤكد المصادر ذاتها أن صاحب المحل التجاري الذي استهدف المسمى (ش)، تقدم بشكاية في الموضوع إلى مصالح الأمن، حيث انتقلت عناصرها إلى عين المكان، وباشرت تحرياتها الميدانية، لفك خيوط هذه الجريمة النكراء، واعتقال المتورطين فيها، ويرتقب أن تستمع لصاحب المحل المستهدف وبعض جيرانه وكل من بإمكانه أن يفيد في كشف هوية الفاعلين، إلا أنه لحد صياغة هذا الموضوع، لن يتم حتى الٱن التوصل إلى فك لغز هذه العملية الإجرامية أو الكشف عن هوية منفذيها، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه السرقة تعد الثالثة من نوعها التي تستيقظ ساكنة تطوان عن وقوعها في ظرف ٱأسبوع واحد، حيث تعرض محل تجاري للسرقة  بباب النوادر، كما تعرض محل تجاري أخر بحي المصلى القديمة  بنفس العملية على يد مجهولين ، لا يوجد لهم أثر  فيما ارتكبوه  من عمليات إجرامية،  مما يؤكد على أن ظاهرة السطو على ممتلكات عباد الله في خطر بهذه المدينة، لاسيما وأن الأساليب المعتمدة لدى الفاعلين جد متطورة، تتجلى في اعتمادهم على ثقب الجدار وبشكل هادئ دون حدوث إزعاج بالنسبة للمجاورين، ودون الولوج إلى قصد الأبواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى