مجتمع

جرسيف: عامل الاقليم يعطي انطلاقة عملية توزيع قفة رمضان لفائدة 5600 مستفيدا.

يوسف اقوضاض.

أشرف صباح اليوم الجمعة ثاني أيام رمضان، أعطى  عامل إقليم جرسيف السيد حسن بن الماحي، صباح اليوم الجمعة ثاني ايام شهر رمضان المبارك، الإنطلاقة الرسمية لتوزيع قفة رمضان 2018 بجرسيف و التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

اليوم الأول لهذه العملية شملت كلا من دار الطالب و الطالبة بجرسيف ثم دار الطالبة بجماعة هوارة أولاد رحو، و ستشمل باقي تراب الإقليم في قادم الأيام.

و تهم عملية هذه السنة 5600 مستفيدا بجميع الجماعات الترابية بالإقليم.
أما بخصوص توزيع قفة رمضان بمدينة جرسيف ستمتد على مدى أربعة أيام، و ستشمل 1000 مستفيد بزيادة 600 مستفيدا عن السنة الماضية التي بلغت 400 مستفيدا بجماعة جرسيف، في حين سيستفيد بجماعة هوارة أولاد رحو 700 مستفيد.

هذا وقد أشرف الملك محمد السادس، يوم أمس الخميس بحي الانبعاث بسلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1439″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان.

وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ19، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

كما تنسجم، تمام الانسجام، مع برنامج مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن.

ويبلغ الغلاف المالي الذي رصد لعملية “رمضان 1439″، 80 مليون درهم، عوض 55 مليون درهم خلال السنة الفارطة. ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع قاعدة المستفيدين، التي انتقلت هذه السنة إلى 2,5 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي، وكذا إلى تعزيز محتوى القفة الغذائية المقدمة، عبر إضافة مواد جديدة.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى