رشيد سماحة
إيمانا بقدرة الرياضة على تحقيق تأثير اقتصادي و اجتماعي مهم ، و رغبة في تعزيز الممارسات الرياضية داخل جامعاتنا ، تنظم جمعية مغرب الرياضات بشراكة مع جامعة الحسن الاول و كذا المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالسطات أحداثا كبرى أهمها المؤتمر الوطني للرياضة و جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى تحت رعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
فمند تأسيسها سنة 2011 , عملت الجمعية على تحقيق أهداف كبرى ، لاتتحقق إلا من خلال تفان منقطع النظير, و عمل شاق مبذول من أعضائها .داخل محافل كبرى تنطلق من ندوة السفراء الشباب ورؤساء الوفود , و التي من خلالها , المشاركون في جائزة مولاي الحسن يتعرفون على الشروط و القوانين , و كذا العادات المتبعة خلال الحدث . ثاني المحافل هو كأس الرئيس, و هو أحد الأحداث الرياضية الهامة التي توحد جامعة الحسن الأول بجميع أطيافها داخل مسابقات رياضية مختلفة . بعد ذلك تطلق الجمعية جولة بمختلف المدن المغربية , و التي تعتبر جزءا من الترويج للروح الرياضية داخل الجامعات ، ورمزا التفاهم والإخاء وروح المنافسة .
ثم يأتي المؤتمر الصحفي , حدث إعلامي واسع النطاق ، يستقبل كل سنة عددًا كبيرًا من الصحفيين والمتحدثين من المجال الرياضي , يتعرفون خلاله على مستجدات الجمعية و أحداثها . كل هذا, يليه المؤتمر الوطني للرياضة, حدث تحضره أسماء وازنة من الميدان الرياضي ,بهدف فتح نقاش بناء حول أحد الإشكالات أو الرهانات الرياضية للخروج بتوصيات تنهض بالميدان .
و أخيرا جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية , حيث تشارك الوفود المختلفة و القادمة من جامعات و مدارس مرموقة داخل أرض الوطن و خارجه بمسابقات رياضية مختلفة تتكلل بالفوز بجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى .
كل ما ذكرناه يتشارك فيما هو رياضي و ما هو فني أيضا عن طريق تنظيم أحداث فنية تعرف حضور أبرز الفنانين على الصعيد الوطني و الدولي .
مغرب الرياضات مبادرة و تجربة رائدة شقت طريقها بنجاح وتباث على مدى السنوات الأخيرة منطلقة من التوصيات الملكية و الرعاية السامية لصاحب الجلالة , شهد الكل للجمعية بالنجاح، و مازالت تضافر جهودها للنهوض بالرياضة الوطنية وتحسينها بشكل عام.