سياسة

المغرب يقطع علاقاته مع إيران بسبب صواريخ صام 9 و11 التي باتت تهدد أراضيه.

يوسف العزوزي

حزب الله يرسل صواريخ سام 9 وسام 11  إلى بوليساريو ،و المغرب يتوفر على أدلة دامغة تؤكد معطياته الدقيقة ، حول تنسيق هذا العدوان ضده بين النظام العسكري الجزائري و نظام ولاية الفقيه، لأجل هذا أعلن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي أن المغرب قرر قطع علاقاته من إيران يوم الثلاثاء 1 ماي 2018.

وأضاف الوزير أن الرباط طلبت من السفير الإيراني المغادرة بعد حصولها على معلومات كشفت دعما ماليا ولوجستيا وعسكريا قدمه الحزب للبوليساريو. كما قرر المغرب استدعاء سفير المملكة في إيران، وإغلاق السفارة المغربية في طهران.

الخبر الذي تداولته معظم المواقع الدولية الفرنسية و الانجليزية و الفرنسية و الأمريكية و الألمانية كان موضع ترحيب من جل الدول العربية

حيث كتب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة على موقع “تويتر”: في نفس اليوم “نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما، ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران نتيجة دعمها لأعدائه بالتعاون مع حزب الله الإرهابي”، وتابع: “حفظ الله الملك محمد السادس والشعب المغربي الشقيق”.

كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن تضامنها مع المغرب، بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب دعم حزب الله اللبناني المقرب من طهران لجبهة البوليساريو الانفصالية.

وقال قرقاش وزير دولة الإمارات في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية”.

وأضاف: “سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهم الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء”

وكانت العلاقات بين طهران والرباط قد عادت إلى طبيعتها أواخر 2016 بعد سبع سنوات من القطيعة على خلفية اتهام المغرب لإيران بنشر التشيّع في البلاد.

وزير الخارجية المغربي الذي تحدث في لقاء صحافي بالرباط قادما من طهران حيث أبلغ نظيره الإيراني جواد ظريف قرار المملكة، إن هذا القرار يخص “العلاقات الثنائية” حصريا بين البلدين ولا علاقة له بالتطورات في الشرق الأوسط.

وكشف أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت لجنة لدعم الشعب الصحراوي في لبنان برعاية  حزب الله ، تبعها “زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف” في إشارة إلى مخيمات جبهة البوليساريو في الجزائر.

وحسب بوريطة، فإن “نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017 حين اعتقل في مطار الدار البيضاء قاسم محمد تاج الدين بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا”.

وتابع الديبلوماسي المغربي : “بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى