إحتجاجات متتالية تعرفها جماعة أزلا مؤخرا من طرف سلاليي وسلاليات سيدي عبد السلام
محمد عشيق
إحتج كم هائل من النساء (سلاليات) دوار سيدي عبد السلام التابع للجماعة القروية أزلا ضواحي تطوان والذين يعتبرون من ذوي الحقوق امام مقر الجماعة أزلا وذلك بعد أن سبق لازيد من 150 شخصا من الوقوف أمام مقر الجماعة قبل أسبوع وذلك للضغط على الجهات الوصية لوضع حل لملفهم المطلبي حسب تعبيرهم ؛
وكذا التشبت بضرورة تسليم نسخ من الوثائق الخاصة بالعمليات التي قامت بها سلطة الوصاية من تفويت واكرية وتعيين النواب…
والاصرار على ربط المسؤولية بالمحاسبة ووضع المبالغ المستخلصة من المستغلين منذ أن فوتت الأرض تحت تصرف ذوي الحقوق
.
هاته الإحتجاجات تمت تهدئتها بفتح حوار جدي مع النساء ( السلاليات) من طرف السيد قائد جماعة أزلا والسيد مدير الجماعة كما تم استقبالهم من طرف رئيس الجماعة بمكتبه والذي أقنعهم بضرورة الاتفاق والإتحاد من أجل انتخاب نائب سلالي للمنطقة أولا
لأن النائب السلالي للمنطقة تم عزله مباشرة بعد الوقفة التي تم تنضيمها الاسبوع الماضي
وتم التركيز بالأساس على انتخاب النائب السلالي للمنطقة حتى يتسنى للسلطات الوصية فتح حوار جدي وصريح مع جهة مسؤولة والخروج إلى حل يرضى جميع الأطراف
كما طمأنهم رئيس الجماعة شخصيا بخصوص بعض التخوفات التي كانت تروج من طرف بعض الساكنة بأن هناك نية مبيتة واستهداف واضح ضدهم أو ضد أراضيهم أو ترهيبهم، وصدهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة
بل بالعكس تم استقبالهم في هدوء و تم الاتفاق على ضرورة الإلتحام الجدي من اجل تنظيم انتخابات نزيهة لاختيار نائب مؤهل في الأيام القليلة القادمة لإعداد وتحيين لوائح ذوي الحقوق والدخول في حوار جدي وصريح
واختتم اللقاء بتصفيقات حارة من قبل السلاليات والتي لقيت استحسانا في تعامل و استقبال السلطات ورئيس الجماعة والدخول معهم في حوار صريح وجدي وبناء ليتم في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله انتخاب نائب سلالي جديد للمنطقة
ونتمنى الخير للجميع




