زينون حاجي يعيش حالة مأساوية وسط مدينة جرسيف، و يستنجد بالقلوب الرحيمة..


حوار حفيظة لبياض
تصوير ومونتاج الفيديو /ياسين بنرمضان
زينون الحاجي من مواليد 1965م بنواحي مدينة تازة، يعيش بإقليم جرسيف أكثر من عشرين سنة، حيث كان يشتغل كعامل بناء في جرسيف بعدة مقاولات، أصيب بمرض السرطان.
ففي تواصل مباشر معه طلب ان يوجه ندائه من أجل طلب المساعدة.
قمنا صباح اليوم الأحد 28 أكتوبر الجاري بزيارة السيد زينون الحاجي حيث يقطن وسط المدينة ببراكة لا تختلف عن القبر سوى في حجم المساحة، وفرها له أحد ماسحي الأحذية، لا يتوفر على كهرباء حيث يضيئ بالشمعة، ويستعمل قنينة الغاز من الحجم الصغير ليحضر كأس شاي إذ توفر عليه أحيانا،
والمطر يتساقط على رأسه من سطح البراكة، مما يشكل خطرا على حياته التي فقد الأمل في إستمرارها.
أجرى عمليتين بمساعدة أحد المحسنين، الأولى بمستشفى اسويسي بالرباط سنة 2007م حيث تم بتر رجل اليسرى، والثانية بمستشفى ابن باجة تازة سنة 2016.
تحدث الرجل عن مرضه في رواية مؤلمة، وعن قصصه مع المستشفيات والأطباء، فذكر أن المستشفى الإقليمي بجرسيف لم يقدم له سوى المواعيد على الأوراق كما انه تعرض للطرد أكثر من مرة، أما مستشفى وجدة فرفض فحصه في جميع الزيارات التي قام بها نحوه، رغم عدم إمكانياته وعدم توفر مصاريف التنقل.
ذكر أنه لا يستفيد من المساعدات الرمضانية، رغم تقديمه عدة طلبات، ولا يستفيد من أدوية مجانية أو فحص مجاني رغم بطاقته رميد، متسائلا عن أسباب إقصائه.




