اختتمت، أمس السبت، بالناظور، فعاليات لقاء دولي تمحور حول “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والبحث الجامعي”، وذلك بمشاركة أكاديميين وخبراء وممارسين في هذا المجال.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته الكلية، وشركاء برنامج “تغيير”، على مدى ثلاثة أيام، الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات في تكوين الطلبة، وتطوير البحث العلمي، وتحقيق التحولات الكبرى في المجتمع، مبرزين أن التقارب بين الوسط الأكاديمي، وقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعتبر عنصرا مهما لتطوير أدوات وطرق تقييم الأثر الاجتماعي والبيئي لمبادرات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مما يساعد المنظمات على إظهار قيمتها المضافة لجذب التمويلات.
ويهدف هذا الحدث، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي بين الجامعات، والنهوض بالبحث والتعليم والمواكبة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتشجيع التعاون بين منظمات المجتمع المدني، والجماعات الترابية بالمغرب، وإسبانيا، وتونس، عبر تبادل التجارب والممارسات الفضلى وتحديد فرص التعاون المستقبلية في البحث وبرامج التبادل.
و يندرج مشروع “تغيير” الذي تنفذه جمعية ثيسغناس للثقافة و التنمية (ASTICUDE) بشراكة مع مجموعة من المتدخلين من المغرب وتونس، في إطار اتفاقية ممولة من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، بغية تعزيز التنمية الترابية في المغرب، وتونس على اعتمادا على الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم عروض حول حالة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في الدول الثلاث من قبل خبراء، وتنظيم ورشات عمل تجمع شركاء برنامج “تغيير” وممثلي الجامعات المشاركة.
