ثقافةمجتمع

جرسيف: دورة تكوينية لتقوية قدرات الفاعلين التنمويين بالإقليم

محمد العشوري/MAP

نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بجرسيف، يومي 01 و02 أكتوبر الجاري، دورة تكوينية لتقوية قدرات الفاعلين والمتدخلين في المجال التنموي على مستوى الإقليم.

وتروم هذه الدورة التكوينية، تمكين 20 مستفيدا من رؤساء وممثلي الجمعيات الحاملة والمسيرة لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأعضاء اللجان المحلية للتنمية البشرية، وممثلي المصالح الخارجية، من تقوية قدراتهم في مجال “إعداد خريطة المخاطر وتدبيرها”.

وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم جرسيف، الحسن قارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تندرج ضمن سلسلة الدورات التكوينية التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، في 24 شتنبر المنصرم، وتستمر إلى غاية 11 أكتوبر الجاري، لفائدة 126 شخصا من الفاعلين والمتدخلين في المجال التنموي بالإقليم.

وأوضح قارا، أن الهدف من هذه الدورات التكوينية، هو الرفع من ﻗﺩﺭﺍت المستفيدين، وتقوية معارفهم ذات الصلة بتتبع وتنفيذ وكذا تسيير المشاريع والعمليات الممولة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغية تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وأضاف أن هذه التكوينات، تتركز على ستة مواضيع تهم “تتبع إنجاز المشاريع المجالية”، و”تسيير برامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، و”آليات إنجاز خارطة المخاطر وتدبيرها”، و”التخطيط المتعدد السنوات: حالة المخطط المتعدد السنوات للتنمية البشرية (PPDH)”، و”تقييم واقع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، و”تفعيل محاور برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.

وأشار إلى أن هذه الدورات، ستمكن الفئات المستهدفة من اكتساب أدوات وآليات العمل، والتقنيات الملائمة للإلمام بدلائل المساطر الخاصة بإنجاز وتتبع وتقييم المشاريع والبرامج المندرجة في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مضيفا أنها تشكل أيضا مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفاعلين المجتمعيين والمؤسساتيين، وإغناء معارفهم وتجاربهم التنموية.

ويستفيد من هذه الدورات التكوينية، التي يشرف على تأطيرها مكتب دراسات مختص، مختلف الفاعلين وشركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أعضاء اللجان المحلية، وممثلي المصالح الخارجية، وأطر العمالة والجماعات الترابية، والأطر المكلفة ببرامج المبادرة الوطنية، وممثلي الجمعيات الحاملة والمسيرة لمشاريعها، وكذا مدراء ومسيري مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز الاستقبال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى