جرسيف.. إطلاق وتدشين مشاريع تنموية وسوسيو- ثقافية
(ومع) جرى، اليوم الاثنين بجرسيف، إطلاق وتدشين مشاريع تنموية وسوسيو- ثقافية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.
وهكذا، أشرف عامل إقليم جرسيف، حسن بن الماحي، بحضور مسؤولين محليين، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية بمدينة جرسيف، التي سيتم إنجازها بكلفة إجمالية قدرها 34,5 مليون درهم.
ويروم هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه بتمويل من وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وشراكة مع عمالة إقليم جرسيف، ومجلسي جماعة وإقليم جرسيف، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، وجمعية الحرفيين بجرسيف، إحداث فضاء اقتصادي وتجاري لتنظيم الحرفيين واحتوائهم، وتوفير الظروف الملائمة لمزاولة أنشطتهم المهنية، وفق معايير محددة، وخلق فرص للشغل، وكذا الحفاظ على جمالية المدينة.
وسيضم هذا الفضاء، الذي سيتم إحداثه على مساحة تقدر بـ 7,5 هكتارات، تجزئة من 218 بقعة أرضية، و13 مرفقا عموميا، وملعب للقرب، ومساحات خضراء، ومسجد، كما سيتم تجهيزه بمختلف المرافق والبنيات التحتية الأساسية.
وبذات المناسبة، تم وضع الحجر الأساس لبناء المركب الثقافي بمدينة جرسيف، والذي سيتم إنجازه من طرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة الشرق، بتكلفة مالية إجمالية تتجاوز 20,98 مليون درهم، بتمويل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية جهة الشرق.
ويهدف هذا المشروع الثقافي، الذي سيشيد على مساحة تقدر بـ 5463 مترا مربعا، والمكون من قاعة للعرض بطاقة استيعابية تقدر ب 560 مقعدا، ومعرض، وقاعة مؤتمرات تتسع ل 160 مقعدا، وقاعات الدروس، ومكتبة وسائط متعددة، ومكتبة موسيقية، إلى المساهمة في تلبية المتطلبات الثقافية لساكنة جرسيف، وتدعيم البنيات الثقافية بالمدينة، وكذا الإسهام في تنمية أشكال الابتكار، والإبداع الثقافي والفني لدى الشباب والناشئة بجرسيف.
وبجماعة هوارة أولاد رحو، قام عامل إقليم جرسيف بتدشين مركز الإيواء الاجتماعي “سند”، والذي تم إنجازه بكلفة إجمالية تقدر ب 4,8 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (4,3 مليون درهم)، والمجلس الإقليمي لجرسيف (0,5 مليون درهم).
ويسعى هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 60 سريرا، إلى إيواء الأشخاص بدون مأوى، والمختلين عقليا، والتكفل بهم، ومواكبتهم، وتمكينهم من الرعاية الطبية، وكذا العمل على إعادة إدماجهم قدر الإمكان بتعاون مع كافة المتدخلين.
