مجتمع

جرسيف: أحداث راس لقصر تخلف غضبا كبيرا .. والسلطات تعد بإيجاد حلول وتعويض المتضررين.

أكيد 24 / محمد العشوري.

أقدمت السلطات المحلية بجماعة راس لقصر إقليم جرسيف يوم أمس الجمعة 14 شتنبر الجاري مرفوقة بعناصر القوات العمومية والدرك الملكي وجرافات على هدم عدة منازل، الأمر الذي خلف غضبا كبيرا بين سكان الدواوير المعنية ( دوار الزاوية ودوار أيت الباجي ) وجماعة راس لقصر الذين خاضوا اعتصاما فوريا ووقفوا في وجه السلطات المحلية، وكذا عموم المواطينين الجرسيفين الذين عبروا عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن غضبهم ورفضهم لمثل هذه الممارسات المهينة والحاطة من كرامة المواطن.

وفي اتصال لموقع أكيد 24 بسعيد بعزيز البرلماني الإشتراكي عن إقليم جرسيف، حمل هذا الأخير مسؤولية ما حدث للسلطات المحلية التي لم تحترم المساطر القانونية في هذا الشأن والمجلس الجماعي لراس لقصر لعدم تبسيطه إجراءات الحصول على رخص البناء مراعاة لخصوصيات المنطقة ووضعها الاجتماعي.

كما طالب بيان أصدره حزب الوردة بضرورة جبر ضرر الأسر ضحايا الهدم خصوصا وأنهم أرامل ومعوزين، كما طالب رئيس الجماعة بضرورة تنفيذ وعده بتعويض هذه الأسر من ميزانية الجماعة وفي أقرب وقت.

في حين أكد رئيس جماعة راس لقصر في تسجيل تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه تلقى وعودا من الكاتب العام لعمالة إقليم جرسيف، بالعمل الجدي على تسوية وضعية الرخص وتبسيط مساطر البناء وتعويض الخسائر الناجمة عن عملية الهدم، وتوقيف عملية الهدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى