جرسيف.. حملة للتبرع بالدم تمكن من جمع 135 كيس دم
محمد العشوري – و م ع / نظمت جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، يوم الخميس، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار “قطرة من دمك تساوي حياة”، وذلك بهدف دعم المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.
- وتمكنت هذه الحملة، التي نظمتها الجمعية بإشراف من المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، وتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، ودعم من عمالة جرسيف، من جمع 135 كيس دم من شأنها المساهمة في سد العجز في احتياطي هذه المادة الحيوية بالمنطقة، خاصة مع الطلب المتزايد على الدم لتجاوز تبعات زلزال الحوز.
وأكد رئيس جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف، ياسين درمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملات تكتسي أهمية قصوى، إذ أنها تمكن من توفير كميات إضافية من أكياس الدم، وبالتالي المساهمة في تلبية الحاجة المتزايدة للمستشفيات الإقليمية بالجهة الشرقية والمستشفى الجامعي بوجدة من هذه المادة الحيوية.
وأبرز، درمان، أن هذه الحملة عرفت مشاركة 300 متبرعا، مكنوا من جمع 135 كيس دم، موضحا أن مثل هذه الحملات التي تهدف إلى الرفع من عدد المتبرعين المنتظمين بمختلف أقاليم ومدن الجهة الشرقية، تمكن من دعم المخزون الجهوي من الدم بشكل يساهم في سد الخصاص من هذه المادة الحيوية، منوها بالانخراط الفعال لساكنة المدينة والإقليم ومختلف فعالياتها من أجل إنجاح هذه المبادرات الإنسانية.
وأضاف، رئيس الجمعية، أن التبرع بالدم يمكن من إنقاذ أرواح عدد من النساء الحوامل والأشخاص ضحايا حوادث السير، الذين غالبا ما يعانون من النزيف، ناهيك عن ما خلفه زلزال الحوز من طلب مرتفع على أكياس الدم التي لا يمكن توفيرها إلا عبر عمليات التبرع.
ومن جانبه اعتبر الدكتور الخاطب يوسف ممثل المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، أن هذه الحملات تكتسي أهمية قصوى، إذ أنها تمكن من توفير كميات مهمة من أكياس الدم، وبالتالي المساهمة في تلبية الحاجة المتزايدة للمستشفيات الإقليمية والمستشفى الجامعي من هذه المادة الحيوية، إضافة إلى المساهمة في الجهود التضامنية مع ضحايا الزلزال الذي عرفته عدة مناطق بالمملكة.
وأبرز، الدكتور الخاطب، أن هذه الحملات التي تهدف إلى الرفع من عدد المتبرعين المنتظمين بمختلف أقاليم ومدن الجهة الشرقية، تمكن من دعم المخزون الجهوي من الدم بشكل يساهم في سد الخصاص من هذه المادة الحيوية، منوها بالانخراط الفعال لفعاليات المجتمع المدني ومختلف الشركاء من أجل إنجاح هذه المبادرات الإنسانية.
ويسعى المشرفون على الحملات التي تنظم بمختلف أقاليم الجهة الشرقية بشكل منتظم إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم في صفوف المواطنين عبر تشجيعهم وتوعيتهم بأهميته سواء بالنسبة للمتبرع ذاته أو في إنقاذ العديد من الأرواح.
ويسجل أن هذه الحملة عرفت مشاركة وازنة لعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية وموظفي مختلف المصالح والإدارات العمومية وعموم المواطنين، وذلك إيمانا منهم بأهمية المساهمة في توفير هذه المادة الحيوية خاصة في مثل هذه الظروف التي تعرف طلبا متزايدا على أكياس الدم.