جرسيف: السلطات تشن حملة لتحرير الملك العمومي والباعة يطالبون بحلول بديلة
حفيظة لبياض
إحتج الباعة المتمركزون بجوانب سوق مليلية، ضد حملة شنتها السلطات المحلية اليوم الخميس 10 نونبر الجاري، لتحرير الملك العمومي.
ونظم هؤلاء التجار شكلا إحتجاجيا، للتعبير عن تعرضهم لما اعتبروه إقصاءاوظلما، إثر قطع أرزاقهم وإجلائهم، وذلك دون توفير بديل يمكنهم من كسب قوتهم اليومي وحفظ كرامتهم، خاصة في ظل التهاب الأسعار وضعف القدرة الشرائية ثم انعدام فرص الشغل.
وردد المحتجون شعارات ساخطة، بسبب مصادرة سلعهم التي تعد مصدر رزقهم، للمطالبة بتوفير حلول بديلة قبل شن هذه الحملة في الوقت التي تعيش الساكنة ظروف جد صعبة.
وأكد بعض المحتجون في تصريحات متطابقة لجريدتنا، أنهم مستعدون للمشاركة في تحرير الملك العمومي ومساعدة السلطات، لكن شريطة ضمان الحق في مزاولة أنشطتهم التجارية في ظروف جيدة، من خلال توفير مراكز للإستقرار.
وشهدت إحتجاجات هؤلاء الباعة، توقيف بعض المحتجين من التجار من طرف المصالح الأمنية، إضافة إلى إغماءت في صفوف المتضررين بسبب عدم إيجاد حلول بديلة، ناهيك عن صرخات بعض الفئات من ذوي الإحتياجات الخاصة، نساء، ومصابين بأمراض مزمنة، والذين لم يجدوا بسوق الشغل سوى التجارة بجوانب سوق مليلية(سويقة).
وشارك في عملية تحرير الملك العمومي، قائد الملحقة الإدارية الأولى، قائد الملحقة الإدارية الثالثة وقائد الملحقة الإدارية الرابعة، ثم باشا المدينة، إضافة للقوات المساعدة وأعوان السلطة، ناهيك عن رجال الشرطة برئاسة عبد القدر أرعي رئيس المنطقة الأمنية، وشخصيات أمنية أخرى.