ثقافةمجتمع

“الحق في الحصول على المعلومات بين القانون والممارسة” محور لقاء دراسي بالناظور

نظم منتدى أنوال للتنمية والمواطنة بشراكة مع مركز الدراسات والأبحاث حول الإدارة العمومية وفريق البحث حول الديمقراطية بدول البحر الأبيض المتوسط (الكلية متعددة التخصصات بالناظور)، وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، لقاء دراسي حول “الحق في الحصول على المعلومات بين القانون والممارسة”  بتاريخ 29 أكتوبر 2022 بأحد الفنادق المصنفة بالناظور

افتتح اللقاء بكلمة للأستاذ محمد الحموشي رحب فيها بجميع الحاضرين والأساتذة المؤطرين ثم  أشار الى المعايير الدولية لضمان حق الحصول على المعلومة، وأساس هذه المعايير المستمدة من الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، بالإضافة للاتفاقيات الناظمة لهذا الحق .

وأوضح الأستاذ محمد رحوتي، باحث في مجال حقوق الإنسان، أهمية الحق في الحصول على المعلومات بكونه يمثل إحدى المداخل الرئيسية لحماية حقوق الإنسان على مستويات مختلفة، كحرية التعبير، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحكامة والشفافية، والمشاركة في الحياة العامة .

من جانبه، تحدث الأستاذ المصطفى قريشي، رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول الإدارة العمومية، خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من الأساتذة والطلبة الباحثين وأطر الجماعات الترابية، عن أهمية قانون الحصول على المعلومات في تعزيزانخراط بلادنا الفعلي في مسار الديمقراطية التشاركية وإعمال مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة والوقاية من الفساد ومحاربته، وأكد أن تفعيل أفضل للحق في الحصول على المعلومات بالجماعات الترابية يتطلب توظيف أقصى ما تتوفر عليه الجماعات من الإمكانيات المادية واللوجستيكية لضمان تمتع المواطنين بهذا الحق الأساسي.

بدوره، الأستاذ محمد المحمدي، باحث في القانون العام والعلوم السياسية تناول الحق في الحصول على المعلومات باعتباره مدخل أساسي من أجل تحقيق المشاركة الفعالة في الحياة الديقراطية، وإفراز سلطة تمثل المواطنين وتعمل على تحقيق مطالبهم وتستجيب لحاجياتهم، من أجل إنتاج حكامة فعالة تعزز  الشفافية والمساءلة، وتساعد على نشوء رأي عام واع و له القدرة على توجيه سياسات الدولة لتحقيق المصلحة العامة.

 من جهته، أشار الأستاذ مرزوق بوشرطة، متصرف مكلف بتلقي طلبات الحق في الحصول على المعلومات بجماعة بني انصار، الى واقع الحق في الولوج إلى المعلومة بالجماعات الترابية من خلال عرض تجربة ميدانية تهم جماعة بني انصار.

  في نهاية اللقاء دار نقاش موسع أجاب خلاله الأساتذة المؤطرون عن أسئلة واستفسارات المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى