محمد العشوري.
جلدت القيادية الاشتراكية حنان رحاب، الوزير وهبي، في تدوينة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” صباح اليوم الأربعاء 24 نونبر الجاري، ملتمسة من معارف الوزير أن ينصحوه “بالصمت قليلا…” .
وكتبت رحاب في تدوينتها “رجاء .. من يحب السيد وهبي عليه أن ينصحه بالصمت قليلا …” وذلك ردا على تصريحاته لأحد المواقع الاخبارية المغربية بخصوص ضجة مباريات التعليم.
وأكدت رحاب،على أن الوزير قد اقترف في تصريحاته كارثتين، واحدة شكلية وأخرى في الموضوع كما يقول القانونيون الذين يحسب عليهم…
وقالت، الصحافية رحاب، “أن الرجل (الوزير) يستخدم عبارة: معاهد التكوين، ومعهد التكوين، والحال أن اسمها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومرسوم إحداثها منشور في الجريدة الرسمية، الرجل لا يعرف حتى اسم المؤسسة..”
وأوضحت، ان وهبي قد “اقترف وفي الموضوع خطأين الأول أنه قال بأن هذا تسقيف السن هدفه القطع مع التوظيف المباشر ووجوب الخضوع للتكوين. الرجل يجهل أنه اصلا أن الأساتذة يخضعون لتكوين قبل الانتقال للعمل وأن التوظيف المباشر كان في حالات استثنائية، وآخرها كانت سنة 2017…”
واسترسلت، تدوينة القيادية الاتحادية، أن الخطأ الثاني للسيد الوزير انه “كرر نفس خطأ بنموسى من أن المباريات هي للتكوين، والحال أنها للتوظيف حسب الإعلانات المنشورة، قد نقول إن بنموسى خانه التعبير (ولو انها كارثة) ولكن السيد وهبي يقدم نفسه رجل قانون.. ويدافع عن مباريات لم يكلف نفسه حتى عناء قراءة إعلاناتها…”
هذا واثارت الشروط التي وضعها شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ضجة كبيرة بعد تحديد السقف العمري لاجتياز مبارايات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، حيث اطلقت موجات احتجاجية بمختلف مدن وجهات المملكة.
