حفيظة لبياض
تم اختتام النقاشات المميزة عبر الأنترنيت، حول موضوع “التحقيق المسؤول عن العنف القائم على النوع الإجتماعي في المغرب، بمحور العلاقات الرئيسية للصحفيين، يوم الأربعاء 23 يونيو الجاري، وذلك بمشاركة جمعية تفعيل المبادرات تازة ومنابر إعلامية من جهتي الشرق، ومكناس فاس تازة.
وقال أمال العزوزي رئيسة جمعية تفعيل المبادرات بتازة في مداخلة لها، ان ردود الصحفيين حول الكشف عن هوية النساء 50% لا تقوم بالكشف عن الهوية في حين35% تمانع عن الكشف عن الهوية وكذلك 10% منها حين يتعلق الأمر بموضوع حساس وخاصة الخول من الشريك والمجتمع، كما أن 5% لم يعرضن ذلك أبدا، وتطرقت المتحدثة إلى الأساليب المستخذمة لضمان الحفاظ على سرية الضحية.
وتطرقت ذات المتحدثة إلى دور الصحفيين في تحسيس النساء بالراحة وتشجيعهن على الحديث، وذلك من خلال نتائج استطلاع الرأي، مشيرة إلى الأساليب المستخذمة لضمان موافقة المرأة للمشاركة في التحقيق الصحفي، كما كشفت رئيسة جمعية تفعيل المبادرات عن مدى التواصل مع المرأة التي تعرضت للعنف ما بعد التغطية الصحفية.
وناقش الصحفيون(ات) المشاركين في اللقاء إلى جانب فعاليات المجتمع المدني، كل ما يتعلق بأخلاقيات المهنة والقونين المنظمة لقطاع الصحافة والإعلام ومدى إحترامها، وكذلك المشاكل التي تعيق المواكبة الإعلامية للعنف المبني على النوع الإجتماعي، إضافة إلى وضع توصيات من أجل الحد من ظاهرة التطفل على مجال الصحافة بشتى تلاوينها، فضلا عن علاقة الصحافيين بالمؤسسات الحكومية وغير حكومية.
هذا وتهدف سلسلة اللقاءات التشاركية إلى تقييم التغطية الإعلامية الحالية للعنف بناء على عرض نتائج استطلاع آراء الصحفيين المغاربة، وتطوير أولويات ملموسة بشكل جماعي للتغيير في التغطية الإعلامية للعنف وكيفية تحقيقها.