مجتمع

الأطفال في وضعية إعاقة والتربية غير النظامية، والتدريس بالفرنسية من اهتمامات مديرية التعليم بجرسيف

 

حفيظة لبياض.

صرح محمد لغليمي المدير الإقليمي للتعليم بجرسيف، خلال ندوة صحفية عقدها بحضور رؤساء المصالح بمقر المديرية مساء اليوم الإثنين، أن المديرية تسهر على إحداث أقسام خاصة للأطفال ذوي الإعاقات، وذلك لتمكين هذه الفئة من التمدرس بشكل عادي سواء بالمدرسة العمومية أوالخصوصية.

وفي نفس الصدد أكد لغليمي، انه تم تمكين 215 طفل في وضعية إعاقة من التحصيل العلمي في ظروف ملائمة،حيث تقوم المديرية بإحداث أقسام خاصة للأطفال ذوي الإعاقات العميقة والحادة وكذلك ذوي الإعاقات الذهنية وأطفال التوحد، حيث تم هناك 3 مراكز، موزعة على كل من مدرسة النجد، مجموعة مدارس تادرت ومدرسة ملوية، حيث تعقد شراكات مع فاعلين في هذا المجال.

وأشار المدير الإقليمي إلى مشروع التمدرس الإستدراكي والتربية غير النظامية، حيث ذكر أن جرسيف يتوفر على مركز الفرصة الثانية الذي يتعلم به 60 فردا، إضافة إلى التأهيل من أجل الإدماج في سوق السغل والتكوين المهني في عدة شعب كالفصالة والخياطة و الصيانة الكهربائية، كما تحدث المسؤول عن مشروع التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، والذي يهدف إلى التخلص من حجرات البناء المفككك وتوفير الماء والكهرباء ثم الصرف الصحي وتهييئ الساحات.

وفي إطار حديثه عن تنزيل القانون الإطار 17.51، بين أن تشجيع المؤسسات الخصوصية من اهتمامات مديرية التعليم بجرسيف، حيث تسعى هذه الأخيرة إلى الإنفتاح على كافة الشركاء وتشجيع مشاريع إنشاء مؤسسات تعليمية خصوصية وفق دفتر التحملات، حيث توجد 12 مؤسسة من هذا النوع، يتمدرس بها 3354 بالأقسام الإبتدائية، و345 بالإعدادي، ثم 40 تلميذا بالثانوي التأهيلي، حيث تخضع هذه المؤسسات للمواكبة الإدارية.

وأوضح المتحدث أن مشروع تطوير النموذج البيداغوجي الذي يروم تعميم المسالك الدولية، وتدريس المواد العلمية بالفرنسية له أهداف إيجابية، حيث تتم مواكبة أطر التدريس، من خلال تكوينهم للإرتقاء بقدراتهم، من أجل تعزيز المسارات العلمية، في إطار الإنفتاح على معهد التكنولوجيا المتواجد، حيث تتوفر جرسيف على 6 مؤسسات تضم مسارات مهنية.

وأردف لغليمي أن مشروع تجديد مهن التربية والتكوين والإرتقاء بالمسارات المهنية، يرتكز على أهمية التكوين المستمر، فضلا عن الإرتقاء بالعمل على المصاحبة التربوية للأساتذة، أما مشروع الإرتقاء بالحياة المدرسية، فتعتبر جرسيف نموذجا على المستوى الوطني، حيث تمول المديرية المؤسسات التي تهتم بالمشاريع التربوية، والإرتقاء بالمراكز الرياضية.

وفي ذات السياق اكد أن عدد الأندية الفنية الثقافية والعلمية، في تصاعد حيث بلغ 325 نادي، كماأضاف أن جرسيف تتوفر على 55 نادي للإنصات، والمؤسسات الإيكولوجية، حيث تنخرط 25 مؤسسة في هذا المجال، منها من فازت باللواء الأخضر وأخرى بالشارة الفضية.

https://www.youtube.com/watch?v=4-EvDKsiQo0&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى