جرسيف: في غياب الامن .. قاصرون يشوشون على الدوري الرمضاني.
سفيان خلوق.
شهدت المباراة الثانية لدوري الأحياء الرمضاني، مساء يوم أمس الخميس، أحداث لا تمت بصلة للروح الرياضية للجمهور بملعب المسيرة بجرسيف، جماهير تغلب عليها فئات الأطفال والقاصرين، ومعظمها من مشجعي فريق حديقة الأمراء، الأطفال الذين نعتوا الحكم المدير للقاء بأوصاف قدحية تعامل بحكمة وصبرو لم يعرهم الاهتمام لصغر سنهم، وحفاظا على أجواء المباراة.
وقد قامت اللجنة المنظمة بطرد الأطفال خارج الميدان تفاديا لاشتعال مواجهات مع فريق دار المواطن، ولاستمرار أجواء المباراة التنافسية والقوية بين الفريقين، ولنفترض لو أن هناك جمهور آخر من الأطفال يشجع فريق دار المواطن، وكان بنفس العصبية الزائدة لانقلبت المباراة إلى حرب بالحجارة.
ورفع الجمهور المشجع لفريق حديقة الأمراء، شعارات زائدة تجاه الفريق المنافس دار المواطن والحكم الذي يدير اللقاء، وفي هذه الأحداث التي لا تعكس هدف الدوري الذي سيظهر مواهب في كرة القدم، ويعزز أجواء التسامح والتربية على الروح الرياضية في شهر رمضان الفضيل. نجد بعض العناصر تعكر أجواء الدوري، وتعود بنا لعقلية الشغب الحاضرة بذهنية القاصرين والأطفال.
نحن نريد دوري رمضاني يتم علينا نعمة رمضان، ويحقق الأمل المنشود لمبادرة السلطات التي أشرفت على إطلاقه، وجماهير تشجع بقوة وروح رياضية وليس بصفات عنصرية ورغبة في محاربة الفريق الخصم بشتى الطرق وتحرض على الكراهية والتفرقة.
ومن هذا المنطلق نريد من السلطات الأمنية، أن تحضر لحفظ النظام العام، لأنه قد يقع ما لا يحمد عقباه، وتتطور الأمور في المباريات المقبلة إلى خصومات تنتهي بإصابة الجماهير أو الحاضرين لمشاهدة المباريات، رغم أن اللجنة التنظيمية تقوم بواجبها شيئا ما.
وقد عرف اللقاء الذي دارت فيه الأحداث، انتصارا لفريق حديقة الأمراء بثلاثة أهداف مقابل هدفين لفريق دار المواطن برسم دور المجموعات.