المجموعة الإعلامية “إلي ميديا” تصنف قائد الدرك الملكي بمدينة رأس الماء كشخصية السنة 2020

ويبقى العرفان بالجميل قيمة إنسانية اعتبارية في حق كل مواطن اسدى بكل مواطنة ووطنية خدمات جليلة لهذا الوطن العزيز سواء بالفعل الجاد والصادق المتميز أو التفاني والجهد الفعال الذي ينتفع منه المجتمع.

وفي هذا السياق وايمانا من المجموعة الإعلامية “إلي ميديا” (جريدة الوطنية، وموقعي الجسور، وأكيد 24) بجدوى وفعالية العرفان بالجميل والإشادة بكل فعل يخدم الصالح العام على خلفية التحفيز للاستمرار، دإبنا كل سنة وبكل تجرد وحيادية وموضوعية على اختيار شخصيات السنة في كل مناحي الحياة والتي قد تكون بصمت بفخر وتميز مسارها المهني، وهو التوجه الذي نعكس من خلاله إشعاع وعطاء هذه الشخصيات.

فبعد تروي وروية ارتأينا اختيار السيد قائد مركز الدرك الملكي بمدينة رأس الماء كشخصية السنة لعام 2020 ومن خلاله باقي عناصر الدرك الملكي العاملة تحت إمرته نظير حسن تدبير المرفق الامني بكل توجهاته.فالاختيار لم يكن اعتباطيا أو تزلفا ومجاملة بل استحقاقا واحقية.

فقد سجلنا بكل ارتياح واريحية وعلى خلفية الاقتدار مدى الجهد الجبار والمتواصل الذي تقوم به مختلف عناصر الدرك الملكي بمدينة رأس الماء تحت قيادة رئيس المركز، إذ رغم محدودية الموارد البشرية واللوجستية ورغم شساعة نفوذ الاختصاص الترابي للمركز وجسامة المسؤولية الامنية في تدبير مجال حدودي بحري، فلقد استطاعت هذه العناصر تطويق واجتثاث منابع الجريمة بكل تمظهراتها في سبيل إشاعة الأمن والأمان بين الساكنة وروادها والأمر ذاته بالنسبة لمحاربة أصحاب الدراجات النارية البحرية التي كانت تنشط في نقل الممنوعات أو التهجير السري.

فالمدينة الساحلية واعتبارا لشساعتها تقتضي مراقبة روتينية وانية قوامها تغطية مختلف المسالك والطرقات بدوريات وسدود قضائية قارة أو متنقلة كما مراقبة الساحل على طوله بالليل والنهار كما محاربة مختلف تجليات الجنوح والانحراف إضافة إلى العمل المكتبي الروتيني في شقه الاداري المتعلق بالمواطن.

ففي خضم هذه المسؤوليات الجسيمة تتحرك عناصر الدرك الملكي بمدينة رأس الماء بكل مهنية واحترافية ونكران للذات شعارها في ذلك خدمة الوطن والمواطن اولا واخيرا. وبهذا يكون اختيارنا اختيارا موفقا ومؤسسا على جسامة المسؤولية من جهة ونجاعة الأداء وغزارته من جهة ثانية. فهنيئا لكل عناصر الدرك الملكي بمدينة رأس الماء وهنيئا لقائد اامركز. “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون “.