الهيئة الوطنية للصحافة المغربية تطلق نداء استغاثة للوزير عثمان الفردوس لإنقاذ جرائد على حافة الإفلاس
أطلقت الهيئة الوطنية للصحافة المغربية نداء استغاثة للوزير عثمان الفردوس لإنقاذ الجريدة الإلكترونية أصيل بريس من الإفلاس والإغلاق وكذلك لمجموعة من الجرائد على حافة الإفلاس ، وأكدت الهيئة الوطنية للصحافة المغربية أن أزمة جائحة كورونا لم تمر بسلام على المغرب دون أن تصيب قطاع الإعلام ، وبسبب هشاشة المقاولة الصحفية أصيل بريس واعتمادها بشكل أساسي على الإشهار فقد كانت الأزمة حادة بشكل كبير تسببت في ضياع مناصب شغل سواء المباشرة أو غير المباشرة بالجريدة الإلكترونية أصيل بريس، وفي هذا الصدد طالبت الهيئة الوطنية للصحافة المغربية بالتدخل وإقرار إجراء ات مستعجلة لفائدة مجموعة من الجرائد على حافة الإفلاس بشكل خاص وللإعلام بشكل عام ،خاصة أن الإعلام ساهم ولازال يساهم بشكل كبير،سواء قبل الجائحة أو خلال الجائحة في القيام بأدواره المنوطة به ،
ودعت الهيئة الوطنية للصحافة المغربية الوزير عثمان الفردوس بتطبيق خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة اليوم الوطني للإعلام يوم 15نونبر2002 ، حيث دعا جلالته إلى مساعدة الدولة للصحافة إضافة إلى تشجيع الاستثمار في هذا القطاع والتحفيز له وكذا النظر فيما يمكن أن يساعد على إيجاد صحافة جيدة وكذا القانون التنظيمي رقم 14.111 المتعلق بالجهات و مقتضيات الدستور المغربي (المساواة، تكافؤ الفرص،الحق في الوصول للمعلومة…)وتصريحات وتوجيهات الوزراء الأوصياء على القطاع الذين ما فتئوا يعتبرون أن الإعلام الذي يسعى قطاع الاتصال بتنسيق وشراكة مع كل الفعاليات الوطنية المعنية إلى توفير شروط تطوره قانونيا وماديا وتأطيريا يشكل عنصرا محوريا في التصور التنموي المحلي وتدبير الشأن العام٠
فالهيئة الوطنية للصحافة المغربية هدفها الوحيد هو حماية المهنة والمهنيين وتوفير الشروط المادية والمعنوية لكي يؤدوا رسالتهم النبيلة التي هي أساسًا ضمان حق المواطن في المعلومة والخبر،وجددت الهيئة الوطنية للصحافة المغربية نداء ها للوزير عثمان الفردوس لإنقاذ الجرائد على حافة الإفلاس والإلتزام بكلامه في تحمل مصاريف تسيير المقاولات الصحفية