مجتمع

عدم صرف المنح السنوية.. ينذر بانهيار حسنية جرسيف لكرة القدم

أكيد 24/ محمد العشوري.

نزل قرار استئناف ما تبقى من مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم بكافة أقسامها، على أعضاء حسنية جرسيف لكرة القدم كالصاعقة، حيث أن هذا القرار يعني انهيار الفريق وتفككه في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها، وهو ما سيضاعف من مصاريف الحسنية مما يهدد باعتذار عام للحسنية وتلقيها بعد ذلك عقوبات قاسية أبرزها إنزال الفريق لأخر قسم.

ويعاني الفريق من صعوبات مالية خطيرة قد تعصف به، خاصة وأن معظم اللاعبين والأطر لم يتوصلوا بمستحقاتهم العالقة منذ أشهر، كما يغرق مسيروا الفريق في ديون كثيرة، نتيجة تأخر صرف المنح السنوية وتعليقها جراء جائحة كورونا التي ضربت البلاد من مارس المنصرم.

وتبقى حسنية جرسيف لكرة القدم غير قادرة على مواصلة البطولة بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ظل الأزمة المادية الخانقة، حيث بحث حناجر مسؤوليها وهي وتناشد الجهات المانحة صرف المنح السنوية حتى تؤدي جميع مستحقات اللاعبين و الطاقم التقني وجميع الإلتزمات التي على كاهل المكتب المسير من مصاريف عديدة.

ويؤكد ممتبعون للوضعية المالية للفريق ، أن إلتزام الفريق بقرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بضرورة إستكمال مبارايات البطولة بجميع أقسامها بما بي ذلك قسم الهواة الذي يمارس به الفريق، يستوجب بشكل ملح صرف المنح السنوية و التي تأخرت بسبب جائحة كورونا المستجد، خاصة وان مستحقات مالية على المكتب المسير خاصة رئيس الحسنية و أمين مالها، الذين وضعوا شيكاتهم الخاصة ضمانات لها، وهو ما يهددهم بالسجن أو المتابعة القضائية في أي وقت، وهو ما يتنافى والطابع التطوعي الذي انخرطوا فيه تشجيعا للفعل والممارسة الرياضية، مع التزامات للمسؤولين لم يوفوا بها.

وقد حاول بعض أعضاء المكتب المسير اخد سلفات مالية لتدبير مصاريف الفريق لكن مع ذلك تبقى الأزمة المادية الخانقة جاثمة على كل جهود المكتب المسير لحلحلة الوضعية الراهنة.

ويشار إلى أن المكتب المسير لفريق حسنية جرسيف لكرة القدم منذ توليه المسؤولية شهر غشت 2015 استطاع تسديد جميع الديون السابقة اي ماقبل 2015 وسددجميع مستحقات اللاعبين و الأطر التقنية، لكن هذا الموسم الرياضي 2019/2020 لم يتمكن من ذلك بسبب تأخر المنح وذلك بسبب جائحة كورونا المستجد.

كما يتسائل عدد من المهتمين عن الغياب الواضح للفعاليات والأعيان والمقاولين والميسوؤين بالمدينة والإقليم في تقديم الدعم للفريق، كما هو الشأن لدى باقي الفرق المماثلة بعدد من المدن الصغيرة المجاورة، كما أكد عدد من المحبين أن المكتب المسير الحالي يستحق كل الدعم و التشجيع في ظل الثقة التي يحظى بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى