سياسةمجتمع

الرميد: مشروع “قانون 22.20” خرق للدستور المغربي والتنظيمات الدولية لحقوق الإنسان

حفيظة لبياض٠

تقدم مصطفی الرميد وزير الدولة المکلف بحقوق الإنسان، بمذکرة مرفوقة بمرافعة قانونية، إلی رٸاسة الحکومة المغربية، بخصوص مشروع قانون 22.20 المرتبط باستعمال شبکات التواصل الإجتماعي، والبث المباشرة، ثم الشبکات المماثلة، والذي تضمن مواد حرمان المواطنين والمواطنات من الحق في التعبير٠

وأبرز الرميد من خلال مذکرته، أن مشروع 22.20 مليٸ بالعيوب ولا يوافق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومع الدستور المغربي، موضحا مرافعته بالمواد القانونية ومضامينها المقتبسة من هذه المواثيق التشريعية٠

وأکد الوزير، بصيغة قانونية علی ضرورة إلتزام الدولة بحماية جميع أشکال التعبير ووساٸل النشر سواء السمعية أو البصرية، ثم التعبير وإبداء الرأي عبر الوساٸل الإلکترونية٠

وأشار المسؤول الحكومي، أنّ القيود المسموح بها للدول للحد من هذه حرية التعبير والرأي، مجرد استثناءات علی القاعدة العامة، حيث يجب أنّ يکون الاستثناء قاٸم علی اختيارات عبر اختبارات٠

واعتبر الرميد أن تمرير مشروع تقييد الحريات في هذه الظروف الإستثناٸية التي تعيشها بلادنا وتسريب بعض موادها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، هو استغلال للظروف الصعبة التي يعيشها المغرب بسبب انتشار فيروس کورونا المستجد، وضرب في المادة 4 من قانون الاصدارات الإلکترونية والنشر الصحفي٠

وفي نفس السياق ذکر الرميد أنّ تقنين الحريات يهدف إلی التستر عن الجراٸم وخرق القانون، ومصادقة الحکومة علی مشروع قانون 22.20 هو عدم فضح المسٶولين الغير الملتزمين بمسٶولياتهم٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى