كلميم: نشطاء وفاعلون من إقليم أسا الزاك يجتمعون من أجل التنمية
محفوظ بونا.
في خطوة عملية فريدة من نوعها، وبعد أيام من تخليد يوم المهاجر بعمالة إقليم أسا الزاك؛ اجتمع بكلميم يومه السبت 17 غشت الحالي نشطاء منحدرون من إقليم أسا الزاك وأفراد من الجالية المقيمة بالخارج لتدارس معيقات التنمية بالإقليم.
يأتي هذا اللقاء بعد نقاش مستفيض أطلقه أفراد من الجالية المقيمة بالخارج عبر بوابة إلكترونية في تطبيقات التواصل الاجتماعي منذ أربعة أشهر، وتمكنت البوابة من استقطاب مختلف الفاعلين والمتدخلين والغيورين من أبناء الإقليم بأرض المهجر وكذا عدد من الدكاترة والمهندسين والأطباء، ومنتخبين من بينهم نواب برلمانيين ومستشارين جماعيين ومهتمين من مختلف المشارب والأطياف السياسية والجمعوية والعلمية والمهنية.
افتتح اللقاء السيد عالي حيدارا بكلمة ترحيبية بالحاضرين تلتها كلمة الأستاذ محمد الطيار الذي أكد على الطابع الاجتماعي والتنموي للمبادرة فيما بسط مولود بزيز سياق ظهور الفكرة الأشواط التي قطعتها قبل أن تتحول إلى عمل ميداني ملموس.
من جانبه أكد محمد عالي الزعمة على كون المبادرة مفتوحة في وجه جميع الغيورين على مستقبل إقليم أسا الزاك، ونوهت مداخلات كل من النائبين البرلمانيين الحسين حريش وعبد الودود خربوش على أهمية هذه البادرة التي تدخل في إطار ممارسة الديمقراطية التشاركية وفق منطوق دستور المملكة.
يذكر أن إقليم أسا الزاك عرف تعثرا في تنزيل المشاريع التنموية طيلة العقود الثلاثة لتأسيسه رغم العناية التي توليها الحكومات المتعاقبة للمناطق الحدودية، وهو ما يستدعي نهضة توعوية تتظافر فيها جهود الجميع.
أسفر لقاء كلميم على تشكيل لجنة تحضيرية عهد إليها بإعداد الملف القانوني لتأسيس إطار جمعوي تعقد عليه آمال نهضة اجتماعية وتنموية ظلت مرصودة للتأجيل طيلة ثلاثين سنة.




