تكريم مولاي معاذ القادري بودشيش تقديراً لإسهاماته في نشر قيم التصوف السني

ايمان بروميا.
تم تكريم الشريف مولاي معاذ القادري بودشيش، المشرف والمنسق لمشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ورئيس المجموعة الرسمية للطريقة في بروكسيل، اعترافاً بإسهاماته المتميزة في تعزيز القيم الروحية ونشر تعاليم التصوف السني، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن الروحي وخدمة الوطن تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
ويُعد مولاي معاذ القادري بودشيش من الشخصيات البارزة على الساحة الصوفية، حيث يشرف على تنسيق أنشطة الطريقة القادرية البودشيشية في بروكسيل، مساهماً في تنظيم مبادرات روحية وثقافية تستهدف تعزيز الهوية الروحية للمغاربة المقيمين بالخارج، وربطهم بجذورهم الوطنية والصوفية. وقد برز من خلال عمله الدؤوب في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام، مجسداً بذلك النموذج المعتدل للعمل الصوفي.
ويعكس هذا التكريم تقديراً لمساعيه المتواصلة في تقوية الروابط الروحية بين المغرب وأبنائه في المهجر، من خلال نشر تعاليم التصوف السني التي تكرس قيم الاعتدال وتساهم في تعزيز الاستقرار الروحي. كما يُجسد هذا الاعتراف تقدير مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية لجهوده في خدمة الطريقة، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.
وتواصل الطريقة القادرية البودشيشية، تحت قيادتها الرشيدة، الاضطلاع بدور محوري في تعزيز القيم الأخلاقية والروحية، انسجاماً مع الرؤية الملكية التي تؤكد أهمية الزوايا والطرق الصوفية في الحفاظ على الهوية الروحية للمملكة، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
ويؤكد هذا التكريم مجدداً على المكانة المحورية التي تحتلها الزوايا الصوفية في النسيج الروحي والاجتماعي المغربي، وعلى الجهود المتواصلة التي يبذلها مولاي معاذ القادري بودشيش في خدمة الطريقة القادرية البودشيشية، ونشر تعاليمها النبيلة بين المغاربة المقيمين في الخارج، تجسيداً لروح التصوف السني والتزاماً بخدمة الوطن تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين.