جرسيف.. جمعية فنون تبدع في الاحتفال بذكرى 11 يناير ورأس السنة الامازيغية
محمد العشوري.
نظمت جمعية فنون للتنمية الاجتماعية بجرسيف، نشاطا تربويا لفائدة الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، ورأس السنة الامازيغية.
ويروم هذا النشاط الذي حضره على وجه الخصوص عبد العزيز اينسي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، و رشيد حمزاوي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بجرسيف، و ممثلوا عدد من المصالح المعنية والشريكة، الاحتفال بالأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة، و المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة والتشبث بالهوية والموروث الثقافي المغربي.
ونوهت رئيسة جمعية فنون للتنمية الاجتماعية، في كلمة لها بالمجهودات التي يبذلها إعطاء ومؤطرات الجمعية، وكذا دعم مختلف الشركاء والمتدخلين في تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية عبر الخدمات التي يقدمها المركز الذي تشرف عليه بالقطب الحضري غياطة.
ومن جانبه أكد رشيد حمزاوي في كلمة مماثلة ان هذا الحفل يأتي تزامنا مع مناسبين متميزين، وهما ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، التي تعد محطة رئيسية في إجلاء المستعمر الفرنسي، بقيادة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، وكذا مناسبة رأس السنة الأمازيغية، التي تم اقرارها عطلة رسمية مؤدى عنها، وهو حدث يأتي تتويجا لمسار مهم للتأكيد على أن المكون الأمازيغي يعد رافدا رئيسيا من روافد الهوية المغربية الى جانب المكون العربي الإسلامي و الحساني وكذا العبري، وهو ما يجسد التنوع والغنى الذي تتمتع به المملكة المغربية.
وعرف هذا الحفل التربوي تقديم فقرات متنوعة من التراث الأمازيغي الذي قدمته فرقة أحيدوس بوحسان بجماعة بركين، وفقرات فنية متنوعة ابدع في تقديمها أطفال في وضعية إعاقة، من تأطير جمعية النجود للإنماء الاجتماعي، وأطفال التعليم الأولي من تأطير جميعة فنون للتنمية الاجتماعية.
كما تم خلال هذا الحفل توزيع عدد من الشواهد التقديرية على مؤطرات الجمعية وعدد من والمساهمين في إنجاح أنشطتها وتحقيق أهدافها، ونظمت أيضا معرضا للمنتوجات اليدوية للمستفيدات من المركز، وابداعاتهن في إنتاج الزريبة الوراينية ومختلف الأعمال اليدوية إضافة إلى تقديم أطباق تقليدية بمناسبة ذكرى رأس السنة الأمازيغية.